ارتفاع رصيد الذهب فى الاحتياطى الأجنبى لمصر إلى 549 مليار جنيه
وقال البنك المركزي المصري، إن رصيد الذهب في احتياطي مصر من النقد الأجنبي ارتفع إلى نحو 11.154 مليار دولار، ما يعادل نحو 549 مليار جنيه، بنهاية أكتوبر 2024، مقابل نحو 9.384 مليار دولار، ما يعادل نحو 448 مليار جنيه، في نهاية أكتوبر 2024. نهاية أبريل 2024. بزيادة تقدر بنحو 101 مليار جنيه خلال 6 أشهر.
وأعلن البنك المركزي المصري، قبل أيام، أن صافي الاحتياطي الأجنبي سجل 46.94 مليار دولار بنهاية أكتوبر 2024، مقابل نحو 46.74 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2024، بزيادة نحو 200 مليون دولار.
وتستورد مصر ما يعادل 7 مليارات دولار شهريا من السلع والمنتجات من الخارج، بإجمالي سنوي يقدر بأكثر من 70 مليار دولار. ولذلك فإن المتوسط الحالي لاحتياطيات النقد الأجنبي يغطي حوالي 8 أشهر من الواردات السلعية لمصر، وهو أعلى من المتوسط العالمي البالغ حوالي 3. أشهر من الواردات السلعية لمصر، مما يضمن احتياجات مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية.
وتتكون العملات الأجنبية الموجودة في احتياطيات مصر الأجنبية من سلة من العملات الدولية الرئيسية، وهي الدولار الأمريكي، والعملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، والجنيه الاسترليني، والين الياباني، واليوان الصيني. وهي نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار صرف تلك العملات ومدى استقرارها في الأسواق العالمية، وهي تتغير. وفقا لخطة وضعها مسئولو البنك المركزي المصري.
وتتمثل الوظيفة الأساسية لاحتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، في توفير السلع الأساسية وسداد الأقساط والفوائد على الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، في الظروف الاستثنائية، بموارد القطاعات. وتأثر توليد العملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات. وبسبب الاضطرابات، تساهم مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين في الخارج، والتي وصلت إلى مستوى قياسي، واستقرار إيرادات قناة السويس، في دعم الاحتياطي في بعض الأشهر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.