الوضع “مأساوي تمامًا”.. الفقي يحذر من الأزمة الإنسانية في السودان

شدد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، على أن مصر والسودان ترتبط بالعديد من الروابط التاريخية والثقافية والسياسية، وأن الإنجليز دقوا إسفينًا بين الجانبين، ما أدى إلى امتلاك بعض الأطراف لموقف حساس من الجانب الآخر.

وأكد الفقي أن رئيس حزب الأمة السوداني الأسبق الصادق المهدي كان له موقفًا حساس من مصر، ولكنه تغير عندما عاش في القاهرة واشترى شقة بمدينة نصر.

وقال الفقي إن الوضع في السودان “مأساوي تمامًا”، وأضاف أن القائد العام للقوات المسلحة السودانية، مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، هو المسئول رسميًا عن المكاتبات والاتصالات بشأن الأزمة، مشيرًا إلى أن مرحلة إجراءات التسوية تتطلب بناء الثقة بين طرفي النزاع، وأن الجانب المدني لتحقيق التسوية السياسية في السودان يحتاج للتقدم.

وأوضح الفقي أن الجيش السوداني قديم وقوي، ويحتل المرتبة الثالثة في إفريقيا، ولذلك يجب أن يكون الاحترام وحدته أمرًا ثابتًا في ذهن كل الأطراف، وأن الأوضاع في السودان تشهد صعوبة، خاصة أن السياسيين هناك مستبعدون.