نتنياهو: مازلنا ننتظر أياما صعبة.. والأعداء والأصدقاء يرون إسرائيل دولة قوية

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “أعداء إسرائيل وأصدقائها بدأوا يرونها مرة أخرى دولة قوية وحازمة”.

وأضاف في مؤتمر صحفي مساء الأحد أنه “لا تزال أمامنا أيام صعبة” بعد اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت يوم الجمعة.

واعتبر نتنياهو أن “التغير في ميزان القوى يجلب معه إمكانية خلق تحالفات جديدة، لأن إسرائيل تنتصر”، وأضاف: “لكنني أقول لكم أيها الإسرائيليون الأعزاء، هناك أيضا أيام صعبة، لأنه حتى في هذه الأيام ولا ينبغي أن ننسى أننا لا نزال في خضم حرب صعبة، وتكاليفها باهظة. وتماسك الصفوف شرط ضروري للصمود في هذه الأيام الصعبة”.

ولجأ نتنياهو إلى التوراة لتبرير الحرب على غزة ولبنان واليمن قائلا: «كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي وأقضي عليهم».

وأضاف: “نعمل بشكل ممنهج على اغتيال قادة حزب الله وتغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط برمته”.

وأكد أن تغيير موازين القوى يحمل معه احتمال قيام تحالفات جديدة في المنطقة لأن إسرائيل ستنتصر بعد ذلك.

وتابع: “نحن نعيش حربا على 7 جبهات، ودمرنا حماس في غزة، وضربنا حزب الله، وقبل ساعة ضربنا الحوثيين في اليمن”.

وربط نتنياهو عودة زعيم حزب الأمل الجديد، جدعون ساعر، إلى الحكومة بالتطورات الأخيرة في القتال ضد حزب الله، وكذلك الحرب على قطاع غزة.

وأشاد نتنياهو بساعر، وقال إن قراره بالعودة إلى الحكومة وزيرا بلا حقيبة “يساهم في الوحدة الداخلية، والوحدة ضد الأعداء”.