أبرز تصريحات حسين فهمي: حالة شقيقي تدهورت قبل مهرجان القاهرة وفقدانه كان صعبًا

حل الفنان الكبير حسين فهمي ضيفا على برنامج “معكم منى الشاذلي”، وتحدث خلاله عن كواليس إدارته للدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في ظل تدهور الحالة الصحية لشقيقه مصطفى، ومن ثم وفاته قبل أيام قليلة من افتتاح المهرجان.

قال الفنان حسين فهمي، إن العمل على تنظيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي جاء من القلب، موضحا: “لم أشعر أن العبء ثقيل، بل على العكس، جاء من قلبي بكل سعادة وحب، رغم أن كان الأمر مرهقًا جدًا وكان لدي ظروف خاصة جدًا نسيتها. لكني تجاوزت كل ذلك لأن المهرجان يجب أن يظهر بأفضل صورة فهو يمثل مصر ويمثل القاهرة ويمثل السينما المصرية التي لها تاريخ عظيم.

وأشار فهمي إلى أنه عمل في المهرجان بروح كل مواطن مصري وعربي، لافتا إلى أن السينما المصرية ليست مجرد فن محلي، بل جزء لا يتجزأ من هويتنا العربية. وتابعت: “لذلك بذلت كل جهدي بكل إخلاص وحب، لأن السينما ليست شغفا بالنسبة لي فحسب، بل جزء من حياتي وهويتي المصرية”.

وفي سياق آخر، تحدث “فهمي” عن فقدان شقيقه مصطفى قبل أيام من الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ووصف لحظة ظهور صورة مصطفى فهمي على الشاشة في افتتاح المهرجان، بأنها كانت صعبة عليه. مؤكدا أنها كانت مرحلة صعبة مر بها.

وأشار إلى أنه واجه نفس الصعوبة خلال فترة الإعداد للمهرجان، بسبب تدهور الحالة الصحية لشقيقه مصطفى. وتابع: “حالة مصطفى الصحية بدأت تتدهور خلال فترة الإعداد للمهرجان، فكنت بين المستشفى ومكتب المهرجان والأوبرا، وأعود مرة أخرى لزيارته في المستشفى وفي المنزل.. ووصلنا للمرحلة النهائية وأنا في وسط المهرجان».

وأوضح أيضًا أنه عقد المؤتمر الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي صباحًا، وفي نفس اليوم أقيمت جنازة شقيقه ليلًا، مضيفًا: «كانت لحظات صعبة للغاية بالنسبة لي، لكن العمل العام يتطلب منا دائمًا أن نكون المسؤول، ويتم العمل على أكمل وجه.

وعن قراره بترك الحزن جانباً، قال إنه لم يفكر في القرار، بقدر ما كان عليه واجب ومسؤولية كبيرة، واستمر فيه.