أبو فارس يبدع فى ترويض الخيول بالشرقية ويتعامل معها بالإشارة.. صور

نال شهرة واسعة واشتهر بترويض وتربية الخيول. ورث ركوب الخيل عن جده فطوّره، وبدأ بتعليم الخيول الرقصات الحديثة لتواكب أذواق الشباب وكبار السن. وكان المعلم محمد صبحي، الملقب بـ”أبو فارس الأسطورة”، مروضًا للخيول العربية. واشتهر عالميًا، ويقول إنه في البداية اشترى حصانًا اسمه «الأماني»، وقام بترويضه، وعلمه كيفية التعامل مع الموسيقى والطبل والناي الريفي. وقام الحصان بحركات أذهلت المتفرجين، وبدأت شهرته تنتشر ويطلبه الناس في المناسبات السعيدة، ويشعر بينهم بالانسجام والمحبة الكبيرة.

وأضاف أنه بدأ منذ سن مبكرة يتعلم كيفية التعامل مع الخيول وتربيتها في منزله بين عائلته ووالده وإخوته الذين يقومون بتربية الخيول العربية الأصيلة. وبعد أن فهم كيفية التعامل مع الخيول، أصبح مستقلاً عندما كان عمره 15 عاماً، وبدأ يمارس هوايته مع الخيول دون أي تدخل من أحد، وكان يحب الخيول. بشكل خرافي.

وأضاف أبو فارس أنه اشترى بعد ذلك حصاناً آخر وعلمه على أكمل وجه، ثم اشترى آخر حتى وصل العدد إلى 6 خيول عربية أصيلة، واشتهر بترويض الخيول وتعليمها فن الرقص، لافتاً إلى أنه يقوم بتعليم كل حصان منفردة بالرقصات الحديثة، وتشارك في مهرجان الحصان العربي ببلبيس. البحيرة وغيرها، ويشارك في العرض الافتتاحي بخيوله الخاصة.