أحمد التايب يكشف دلالات ورسائل اليوم الأول من وقف إطلاق النار بغزة
أكد الصحفي أحمد الطيب أن مشاهد عودة النازحين إلى ديارهم وبيوتهم في شمال ووسط قطاع غزة تعتبر انتصارا منقطع النظير، خاصة وأن الجميع امتلأ بالفرحة رغم اليقين بأنهم عائدون بين الركام والركام بعد وقام الاحتلال والكيان الصهيوني بتدمير البنية التحتية وتفجير كافة مقومات الحياة في القطاع.
وأضاف أحمد الطيب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود يوسف، ببرنامج صباحنا مصري، على القناة الفضائية المصرية الأولى، أن مشهد تسليم الأسرى الإسرائيليين أثبت بالدليل القاطع أن نتنياهو وحكومته المتطرفة فشلوا في تحقيق ذلك. تحقيق الهدف الأول الذي تم الإعلان عنه منذ عملية طوفان الأقصى وهو عودة الأسرى، لأنه في النهاية لم يتمكن من استعادة الأسرى إلا بالتفاوض مع المقاومة الفلسطينية، رغم القتل والقصف والأعمال. الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وارتكاب كافة جرائم الحرب.
وأوضح أحمد الطيب أن ما حدث بالأمس كان بمثابة إطلاق رصاص في قلوب الإسرائيليين، في ظل التفاخر والتفاخر بامتلاك أقوى جيش وأقوى أجهزة مخابرات وطائرات استطلاع. ولذلك كانت مشاهد صمود الشعب الفلسطيني وفرحته رغم معاناته الكبيرة بمثابة رسائل للعالم أجمع، وهي تحمل معاني لا يفهمها إلا من يمتلكها. الوطن الذي قدر له أن يدافع عنه بكل ما يملك.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.