أحمد نبوى لقناة الناس: الابتسامة وبسط الوجه من علامات الاحترام
وقال الدكتور أحمد النبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الحديث النبوي الشريف “يكفي بهن وجهك وحسن الخلق” يحمل معنى رقيقا وعميقا للغاية. وقد بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة (امد وجهك) لأنها تعبر عن أوضح العبارات الإنسانية. فهي الابتسامة التي تبعث الراحة والطمأنينة في القلوب، لافتاً إلى أن نشر وجهك لا يعني أن تبتسم فقط، بل أن يظهر على وجهك ما يعكس راحتك وسعادتك. حتى في وسط هموم الحياة ومشاكلها.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة من برنامج “منصة الجمعة”، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “المفهوم هنا هو فلسفة السلوك الجيد الذي لا يقتصر على الخارج الجمال فقط، بل يعكس احترامك لنفسك ولمن حولك. لدينا جميعا مشاكل ومخاوف. لكن نبينا صلى الله عليه وسلم كان أكثر الناس تحملا للمسؤوليات والصعوبات، ومع ذلك كان يقابل الصحابة مبتسما، بعيدا عن العبوس، وهو ما يمثل درسا لنا في كيفية التعامل مع الآخرين رغم ما يعيبهم. ربما. نحن نواجه صعوبات.”
وتابع: “في حياتنا اليومية، سواء التقينا بالناس في الشارع أو في العمل أو في المنزل، فإن الابتسامة والوجه الممتد هي أولى علامات الاحترام والتقدير للآخرين. “إذا قابلت الناس بابتسامة فإنك تبعث إليهم رسالة إيجابية وتنقل لهم الطاقة الطيبة، وهذا هو الهدي النبوي الذي يجب أن نطبقه في كل الأوقات.”
واختتم: “حتى لو كنت متعبًا أو لديك مشاكل، فإن فصل مشاكلك الشخصية عن تعاملاتك مع الناس مهم جدًا. وقد علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن نقابل الناس دائما بالوجه الحسن، فإن ذلك يعكس صفاء النفس وحسن الخلق. فلنقتدي به في تعاملاتنا اليومية”. فلنجعل الابتسامة شعارنا في كل لحظة من حياتنا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.