ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات لسكان غزة

دعت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية التي يحتاجها سكان قطاع غزة بشدة الآن.

وقالت الخارجية الألمانية، في تغريدة على منصة إكس، الاثنين، إن “الشتاء يأتي في غزة، حاملا معه الأمطار والبرد، وعلى الحكومة الإسرائيلية ضمان تنفيذ خطة الأمم المتحدة الشتوية”.

في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، ومع حلول فصل الشتاء، يواجه مئات الآلاف من النازحين في غزة تحدياً جديداً يضاف إلى مآسيهم المستمرة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث يواجهون تحدياً جديداً شتاء قارس يعكر صفو نوم الأطفال وكبار السن، الذين يحتمون في خيام متهالكة تفتقر إلى أبسط الوسائل. الحماية والأمن.

وفيما يتعلق ببيان وزارة الخارجية الألمانية، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنه ونظيريه الفرنسي والألماني بعثوا رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية يحثونها فيها على اتخاذ إجراءات لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وأضاف لامي، على منصة (X)، “على إسرائيل تنفيذ خطة الأمم المتحدة لمواجهة الشتاء في غزة الآن، وإرسال المعدات اللازمة لمواجهة البرد والفيضانات، والسماح بدخول الوقود، وإصلاح البنية التحتية الحيوية، وإدخال المساعدات”. “.

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، تعليق دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة. بسبب “مخاوف أمنية”.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في كلمته خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، إن “الوضع لم يعد مقبولا، ويجب فتح جميع المعابر الإنسانية فورا لإيصال المساعدات إلى غزة”، مشددا على أهمية السماح للأونروا بالعمل بحرية في قطاع غزة والضفة الغربية، مع احترام كافة القوانين الدولية.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 44,466 مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,358 آخرين، وهي حصيلة لا حصر لها، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات. ولا تستطيع فرق الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.