أوجاع دامية يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة.. أحد رجال الإسعاف يفاجأ بجثة والدته بين الضحايا
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا يفيد بأن أحد المسعفين الذكور في غزة، والذي يعيش كل يوم كوابيس حية، استقبل جثمان والدته كمسعف فوق كل المسعفين في القطاع.
وذكر التقرير أنه إذا كان هناك مصطلح أكثر تطرفا من كلمة “كابوس” لأسوأ رؤية يمكن أن يراها إنسان، فهو ما يحدث لأهل غزة بشكل يومي. إنهم يعيشون كوابيس حية يرونها في وضح النهار، وفي إحدى لحظات غزة المؤلمة، تجمع كل الألم وألقي بنفسه على هذا. الشاب الذي كان يؤدي دوره تجاه وطنه في نكبته الحالية من خلال العمل ضمن فريق الإسعاف، وفي صباح أحد الأيام لم يدرك حجم المعاناة والحزن الذي ينتظره، حيث كان الشاب يمارس عمله كعامل إسعاف. مسعف، ينقذ أي ضحايا يمكنه إنقاذهم، ليفاجأ بجثة والدته بين من ساعدهم.
وأوضح التقرير أن والدته استشهدت أثناء قيامه بعمله، ومن بين جميع المسعفين في غزة، الوحيد الذي تمكن من العثور عليها هو ابنها، في صدفة نادرة واستثنائية ومصادفة يخجل كتاب القصة السينمائية من كتابتها. في أحد كواليس أعمالهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.