أول مهمة بشرية للشمس لإنشاء كسوف كلى باستخدام الذكاء الاصطناعى
مي كمال الدين
أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أول مهمة لإنشاء كسوف كلي للشمس، باستخدام الذكاء الاصطناعي والأقمار الصناعية.
وستعمل مهمة Proba-3 على حجب الشمس من خلال زوج من الأقمار الصناعية، وستنفصل المركبة الفضائية في أوائل عام 2025. وبالتالي، سيسمح ذلك للعلماء بدراسة الهالة الشمسية والطبقة الخارجية للغلاف الجوي للنجم، خاصة وأن أجزاء من الغلاف الجوي للنجم كانت دراسة كورونا صعبة للغاية. باستثناء كسوف الشمس على الأرض.
تفاصيل رحلة مهمة Proba-3 إلى الشمس
وما يريده العلماء الآن هو محاكاة هذا التأثير من خلال إرسال مسبارين إلى الفضاء، وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن “Proba-3 ستكون أول مهمة طيران دقيقة لوكالة الفضاء الأوروبية والعالم، ومن خلال التحليق معًا، يمكن لزوجين من ستشكل المركبة الفضائية كسوفًا اصطناعيًا للشمس في الفضاء، مما يلقي بظلاله. يتم التحكم فيه بعناية من منصة إلى منصة لفتح مناظر مستمرة للهالة الخافتة المحيطة بالشمس، وسيستمر كل كسوف حوالي ست ساعات، مما يسمح بمناظر أفضل للهالة.
وأكد العلماء أن هذا الكسوف الاصطناعي لن يحجب الشمس عن كوكب الأرض، حيث سيحجب أحد المسبارين رؤية الآخر، مما يخلق كسوفاً في الفضاء لصالح العلماء.
أحد الألغاز الكبيرة التي يأمل العلماء في حلها هو سبب ارتفاع درجة حرارة الإكليل الشمسي مقارنة بالشمس. لا يزال لغزًا كيف يمكن للمادة الموجودة في الغلاف الجوي الخارجي للشمس، الإكليل الشمسي، أن تصل إلى درجات حرارة تصل إلى مليون درجة، في حين أن السطح المرئي أدناه، والذي يسمى الغلاف الضوئي، تبلغ درجة حرارته 4500-6000 درجة مئوية فقط.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.