إدفو على الخريطة السياحية.. تضم معابد ومواقع أثرية أبرزها حورس والكوم الأحمر

تعد المنطقة الشمالية بمحافظة أسوان من المناطق الغنية بالتاريخ والآثار، وتولي القيادة السياسية أهمية كبيرة للآثار المصرية الفريدة، حيث تضم مدينة إدفو العديد من المناطق الأثرية المفتوحة للزيارة، أبرزها معبد إدفو و منطقة الكاب الأثرية، وجاري الانتهاء من أعمال التنقيب والبعثات.

وتعمل الدولة على تطوير الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية. يأتي ذلك في إطار دور وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على الآثار وترميم وتطوير المواقع الأثرية في مختلف أنحاء الجمهورية وفتحها للزيارات لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري وتعزيز الحضاري الثقافي. منتج سياحي.

كما تقوم محافظة أسوان بتطوير المارينا السياحية بمدينة إدفو، مما يساهم في زيادة أعداد زوار المنطقة من السياح في الرحلات النيلية الطويلة من القاهرة إلى أسوان. ومن المخطط أيضًا التنسيق مع محافظة أسوان وكافة الجهات المعنية لإنشاء مارينا نهرية لربط منطقة الرأس الأثرية بمسار السياحة النيلية. من الأقصر إلى أسوان وبالعكس مروراً بالرأس.

وفي مدينة إدفو تتواصل أعمال الترميم والتطوير بمعبد إدفو، حيث تقوم البعثة الأثرية المصرية الألمانية بترميم وتنظيف النقوش الجدارية بالمعبد من الغبار والسخام وإعادتها إلى ما كانت عليه عندما كانت بنيت في العصر البطلمي.

ومن المقرر أيضًا أن تبدأ أعمال الترميم والتنظيف داخل الصرح الأول لمعبد إدفو، وتطوير نظام الإضاءة، وتهيئته لاستقبال الزوار تمهيدًا لافتتاحه للزيارات، حيث يعد هذا الصرح منطقة بانورامية المعبد والمنطقة المحيطة به.

يعتبر معبد إدفو من أجمل وأكمل المعابد المصرية القديمة، ويقع على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة إدفو. بدأ تشييده على يد الملك بطليموس الثالث، وتم الانتهاء من العمل فيه في عهد الملك بطليموس. وتمثل جدرانه مناظر للقرابين التي يقدمها الملوك للآلهة، ومناظر الحروب التقليدية، وطقوس تأسيس المعبد.

ويشتهر المعبد بوجود تمثالين للإله حورس على شكل صقر على جانبي مدخله. وإلى الجنوب من المعبد توجد بقايا بيت ميلاد “المامازي” محاط بمجموعة من الأعمدة ذات تيجان نباتية.

كما تعد منطقة الكاب الأثرية شمال وسط مدينة إدفو بأسوان شرق نهر النيل من المناطق الأثرية التي تكشف عن روعة الحضارة المصرية القديمة حيث تقدم الخدمات للزائرين هناك ويجري العمل على تطوير اللوحات الإرشادية والمعلوماتية في المنطقة، وتفعيل نظام التذاكر الإلكترونية والبوابات الرقمية لتسهيل على الزوار. – زيادة الطاقة الاستيعابية لمنافذ بيع التذاكر لدخول المنطقة، وتسهيل عملية الدخول والزيارة.

كما تقوم الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان بمتابعة أعمال التطوير ومتابعة أعمال البعثات بمنطقة الكوم الأحمر بإدفو. ويجري العمل في المواقع الأثرية لترميم وكشف المزيد من المشاهد الجدارية والألوان الأصلية، التي كانت مغطاة بطبقة من الغبار والسخام التي تراكمت عليها منذ عقود. المتابعة الدورية لكافة مشروعات الترميم والتطوير الجارية للمواقع الأثرية بمدينة بادفو. وتنتشر في المناطق الأثرية الأسواق السياحية التي تعرض المنتجات اليدوية التقليدية التي تباع في الأسواق. التدفقات السياحية على مدار العام.