إعلام عبرى: اغتيال نصر الله كلف إسرائيل 6 ملايين دولار فى 10 ثوان
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأحد الماضي، من مصادر رسمية، أن تكلفة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية على الجبهة الشمالية، بالإضافة إلى الهجوم البري المتواصل على غزة، بلغت نحو 6 مليارات دولار خلال الخمسين يوما الماضية منذ بداية العام الجاري. سبتمبر الماضي.
ويعود هذا الرقم جزئيا إلى الاستخدام المكثف للذخائر باهظة الثمن، الأمر الذي يتطلب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيادة ميزانية الدفاع.
أكد مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي أن الذخيرة المستخدمة في عملية تصفية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال تفجير مخبأه في منطقة الضاحية في بيروت كلفت 6 ملايين دولار، ومقتل خليفته هاشم صافي الصادق. دين، في تفجير مماثل كلف 5 ملايين دولار أخرى.
وبحسب المسؤول، فإن تكاليف الحرب زادت، بعد حشد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في الأسابيع الأخيرة ونشر عدة فرق في لبنان لأول مرة منذ بدء الحرب في أكتوبر من العام الماضي.
وقد تفاقمت هذه النفقات الضخمة بسبب الاستخدام المكثف للذخائر باهظة الثمن والحاجة إلى إطلاق مئات الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن، ردا على الزيادة الكبيرة في الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار من لبنان بشكل رئيسي، ولكن أيضا من إيران والعراق واليمن.
وحتى وقت قريب، قدرت النفقات القتالية اليومية للجيش الإسرائيلي بنحو 105 ملايين دولار، بحسب المسؤول الإسرائيلي.
ومع ذلك، منذ توسع العمليات في لبنان، ارتفعت التكاليف إلى أكثر من 131 مليون دولار يومياً، مع إمكانية زيادات أخرى في المستقبل القريب. كما ارتفعت نفقات القتال في غزة بسبب استدعاء وحدات احتياطية إضافية وتوسيع مناطق القتال خلال الأسبوعين الماضيين.
توقع مسؤول كبير في وزارة المالية أن تخالف الحكومة موازنة 2024 للمرة الثالثة بعد الأجازة مباشرة، ويأتي ذلك في ظل تأخر واشنطن تحويل 18 مليار دولار من المساعدات الأميركية إلى العام المالي المقبل.
بدوره، حذر خبير اقتصادي من أن الاقتصاد الإسرائيلي قد يجد صعوبة في الصمود في وجه حرب طويلة على الجبهتين الشمالية والجنوبية بهذا الحجم.
وأضاف أن التوسع الكبير في العمليات في لبنان، وتعبئة الاحتياطيات على نطاق واسع، واحتدام القتال في الجنوب مؤخرًا، سيتطلب إجراءات في الميزانية لم تكن متوقعة في الأشهر الأخيرة.
وكانت لجنة ناجل، المكلفة بمراجعة ميزانية الدفاع للسنوات المقبلة، قد نشرت مؤخرا تقريرا أوليا، لكن التقرير لم يتناول حجم الزيادة في الميزانية التي ستكون مطلوبة من عام 2025 حتى عام 2030 على الأقل.
وتطلب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نحو 58 مليار دولار إضافية خلال الأعوام المقبلة، لكن وزارة المالية رفضت ذلك بشدة، إذ ترى أن على الجيش الإسرائيلي تحسين كفاءته مع زيادة حجم الميزانية في الوقت نفسه، بما في ذلك زيادة العدد. القوات الاحتياطية، وتمديد الخدمة الإلزامية، وزيادة عدد القوات الاحتياطية. جنود دائمون.
وتشير التقارير إلى أن الفجوة بين المؤسسة الأمنية ووزارة المالية لا تقل عن 5 مليارات دولار سنوياً للسنوات المقبلة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.