ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 31 ألفا و 552 شهيدا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 32552، والمصابين إلى 74980 منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 62 شهيداً و91 جريحاً.

قالت وكالة أسوشيتد برس إن فريقا دوليا من الأطباء زار أحد مستشفيات وسط قطاع غزة كان يستعد للأسوأ، لكنهم أصيبوا بالذهول من الأثر المروع الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على أطفال غزة.

واستشهد طفل صغير متأثرا بإصابة في الدماغ جراء غارة إسرائيلية أدت إلى كسر في جمجمته، ولا تزال ابنة عمه تصارع الموت بعد أن تمزق جزء من وجهها جراء الضربة نفسها. وصرخ طفل آخر يبلغ من العمر 10 أعوام من الألم وهو ينادي والديه، دون أن يعلم أنهما استشهدا في الغارة. وبجانبه كانت أخته، لكنه لم يتعرف عليها بسبب الحروق التي غطت جسدها بالكامل تقريبا.

هذه المشاهد المؤلمة وصفتها تانيا الحاج حسن، طبيبة العناية المركزة الأردنية، بعد نوبة ليلية استمرت 10 ساعات في مستشفى شهداء الأقصى في بلدة دير البلح. وكان الطبيب، الذي يتمتع بخبرة واسعة في غزة وتحدث مراراً وتكراراً عن الآثار المدمرة للحرب، جزءاً من فريق أكمل مؤخراً مهمة هناك لمدة أسبوعين.

وبعد حوالي ستة أشهر من الحرب، تم تدمير القطاع الصحي في غزة، ولا يعمل سوى 12 مستشفى من إجمالي 36 مستشفى في غزة بشكل جزئي. بينما تم إغلاق الباقي أو بالكاد يعمل بعد نفاد الوقود والدواء، ومحاصرته واقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية أو تعرضه لأضرار أثناء القتال.