استشهاد حمزة الدحدوح.. لماذا يعجز القانون الدولى عن حماية الصحفيين؟.. برلماني
رصد موقع “البرلماني” المتخصص بالشأن التشريعي والبرلماني، في تقرير بعنوان: “بعد استشهاد حمزة وائل الدحدوح.. لماذا القانون الدولي عاجز عن حماية الصحفيين؟”، استعرض خلاله “ “قائمة الشرف” بأسماء 109 صحفيين استشهدوا في حرب غزة، وذلك في الوقت الذي أقرت فيه اتفاقيات جنيف وبروتوكولاها الإضافيان حماية “حامل الحقيقة”، حيث يتعرض الإعلاميون لخطر التعذيب إصابة أو موت أو اعتقال أو اختطاف أثناء نقلهم أخبار حرب غزة، رغم أنهم الحقيقة ولا يشاركون في القتال. إلا أن الكيان الصهيوني يحاول طمس الحقيقة ومنع وصولها إلى المجتمع الدولي، وإخفاء الفضائح والجرائم التي ارتكبها في حربه على غزة التي دخلت شهرها الرابع.
تدخل الحرب في غزة يومها الـ 93 في ظل استهداف الصحفيين الذين بلغ عددهم منذ بدء الحرب على قطاع غزة 109، وذلك عقب استشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح نجل وائل الدحدوح مراسل الجزيرة، والصحفي مصطفى ثريا، اللذين استشهدا بقصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة كانا يستقلانها أثناء تغطيتهما الصحفية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي إلى 22722 شهيداً، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و7000 مفقود تحت الأنقاض.
ورغم أن سلاح الصحفي الوحيد هو “القلم والكاميرا” وليس الرصاص والبندقية، إلا أن الكيان الصهيوني يتعمد استهداف الصحفيين، وإذا أردت أن تقول “استهداف عين الحقيقة”، فإن الغرض من ذلك هو تعميهم حتى يبصروا. عميان ولا يرون شيئا من حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة لتنفيذها.. خطتها الإجرامية لترحيل الفلسطينيين والتخلص من غزة في حرب غير مسبوقة تمس الشعب الفلسطيني، لكن الصحفيين يعملون بشكل قاس في ظل الاستهداف الممنهج والمجازر التي ترتكب بحق الصحفيين، وقانون الكيان الصهيوني الذي يستهدف كافة وسائل الإعلام بلا هوادة.
وفي التقرير التالي نسلط الضوء على كيفية حماية القانون والمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية للصحفيين، خاصة وأن جيش الاحتلال يسعى جاهدا للتغطية على جرائمه المستمرة ضد الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة. وأصبح الصحفيون في مرمى نيرانها وهدفاً رئيسياً لرصاصها، كما قال المكتب الإعلامي لحكومة غزة في بيانه اليوم: إننا نستنكر وندين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، وأن هذه الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” الجيش ضد الصحفيين يهدف إلى ترهيب وترهيب الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية.
وفيما يلي التفاصيل الكاملة:
بعد استشهاد حمزة وائل الدحدوح.. القانون الدولي عاجز عن حماية الصحفيين.. وهذه “قائمة الشرف” بأسماء 109 صحفيين استشهدوا في حرب غزة.. اتفاقيات جنيف ووافقت البروتوكولات الإضافية على حماية السلطة الرابعة
برلماني
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.