استمرار فوضى كوريا الجنوبية.. استقالة زعيم الحزب الحاكم ونظر قرار عزل الرئيس
سلطت صحيفة “الجارديان” البريطانية الضوء على الأزمة السياسية الحالية التي تشهدها كوريا الجنوبية عقب موافقة البرلمان على عزل الرئيس يون سوك يول على خلفية قراره قبل عدة أيام بفرض الأحكام العرفية في البلاد ثم التراجع عنه بعد ساعات قليلة.
وأشارت صحيفة الغارديان في مقال للكاتب رافائيل رشيد، نشرته اليوم الاثنين، إلى أن زعيم الحزب الحاكم هان دونغ هون قدم استقالته من رئاسة الحزب في إشارة إلى موافقته على إقالة الرئيس. موضحا أن استمراره في قيادة الحزب أصبح غير منطقي بعد موافقته على قرار الإقالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان استقالة زعيم الحزب الحاكم يأتي في وقت بدأت فيه المحكمة الدستورية النظر في قرار عزله، فيما يستعد المحققون لاستجواب الرئيس خلال الأسبوع الجاري.
وأوضحت أن قرار فرض الأحكام العرفية قوبل باعتراض شديد من الشعب وأعضاء البرلمان، مشيرة إلى تصريحات هان دونج هون التي أكد فيها تخوفه من مواجهات عنيفة ودموية بين الجيش والشعب إذا لم يتم تطبيق الأحكام العرفية. مرفوع.
وقالت إن استقالة زعيم الحزب الحاكم، الذي يعتبر من أهم الأشخاص المقربين من الرئيس الكوري، لا تشكل فقط نهاية لعلاقة تحالف وثيقة جمعت الرجلين لسنوات طويلة حتى قبل ذلك. وتولى يون سوك يول منصبه رئيسا للبلاد، لكن ذلك يعكس أيضا انقسامات حادة داخل الحركة المحافظة التي ينتمي إليها. Yeul، حيث يمثل Hon الاتجاه الأحدث والأكثر انفتاحًا بينما يمثل الرئيس Yeol الاتجاه التقليدي.
وأشارت إلى أن المحكمة الدستورية اجتمعت بكامل هيئتها للنظر في قرار عزل الرئيس الذي اتخذه البرلمان السبت الماضي، موضحة أن المحكمة لها صلاحية مناقشة الأمر خلال ستة أشهر واتخاذ قرار بشأن عزل الرئيس من منصبه أو إعادة تنصيبه. له مرة أخرى.
وأوضحت أنه في حال عزل الرئيس، وفقا للدستور، سيتم إجراء انتخابات عامة لاختيار رئيس جديد للبلاد خلال 60 يوما من قرار المحكمة، وخلال تلك الفترة سيتم تعليق جميع صلاحيات الرئيس، مشيرة إلى أنه ويتولى رئيس الوزراء هان دوك سو حاليًا منصب الرئيس المؤقت للبلاد.
وقالت إن الرئيس وعدد من مساعديه قد يواجهون اتهامات بالعصيان المدني وإساءة استخدام السلطة ومنع الناس من ممارسة حقوقهم بسبب مساعيه لفرض الأحكام العرفية في البلاد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.