تقارير

استهداف مقر قيادي مركزي لـ"جبهة النصرة" في إدلب يعتقد أن "زعيمها" الجولاني كان بداخله

وكالات  

ـ

أفادت صحيفة “الوطن” السورية، فجر اليوم الأحد، باستهداف مقر القيادة المركزية لـ “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام) في إدلب، وقائدها المدعو أبو محمد. – يعتقد أن الجولاني موجود بالداخل.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر خاصة في إدلب، أن ما يعرف بالمكتب الأمني ​​لهيئة تحرير الشام فرض طوقاً أمنياً مشدداً حول المقر المدمر، ومنع حتى عناصر الهيئة والمدنيين من الاقتراب.

كما أفادت صحيفة “الوطن” السورية أن غارات عنيفة شنتها طائرات سورية روسية استهدفت خطوط إمداد إرهابيي “النصرة” في محيط سهل الغاب بريف حماة وسط سوريا.

وفي وقت سابق نشرت الصحيفة مشاهد لوصول تعزيزات للجيش السوري إلى نقاط متقدمة في ريف حماة.

إلى ذلك، أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا أنه يتم التصدي لهذا الهجوم الإرهابي بنجاح وإصرار، وأن الهجوم المضاد سيتحرك قريباً لاستعادة كافة المناطق وتحريرها من الإرهاب.

وأكدت القيادة أن الجيش كان وسيظل تواجداً قوياً وثابتاً لأداء واجبه في الدفاع عن الوطن والمواطنين ضد كافة أشكال الإرهاب وداعميه.

جدير بالذكر أن الجيش السوري أعلن في وقت سابق عن تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهات حلب وإدلب، بهدف تعزيز خطوط الدفاع والحفاظ على حياة المدنيين والجنود والاستعداد لهجوم مضاد.

وفي هذا السياق، سلطت القيادة العامة للجيش الضوء على الأخبار الكاذبة التي تبثها التنظيمات الإرهابية المسلحة عبر كافة منصاتها.

وقالت القيادة العامة للجيش في البيان: “تواصل التنظيمات الإرهابية المسلحة بث الأخبار الكاذبة عبر كافة منصاتها في إطار حرب إعلامية منسقة تستهدف التأثير على معنويات شعبنا وجيشنا الباسل مستغلة الأحداث الميدانية الأخيرة”. التي جرت في مدينة حلب وتركيز بعض وسائل الإعلام العالمية والعربية على نقلها… كلها أخبار بغض النظر عن صحتها.

وأضافت أن هذه التنظيمات نشرت كماً هائلاً من الأخبار الكاذبة والشائعات التي استهدفت عدداً من المدن السورية.

ودعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة الشعب السوري إلى عدم الالتفات إلى هذه الصفحات أو تصديق ما تحتويه من أخبار على منصاتها الكاذبة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading