الأمم المتحدة تشيد بتوفير مصر الأمان للفارين من الصراع السودانى
وأشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن مصر تعد أكبر دولة مضيفة للاجئين السودانيين، حيث يقيم فيها 1.2 مليون لاجئ سوداني. وأكدت المفوضية أن مصر وفرت الأمان للفارين، وضمنت إمكانية التحاق الأطفال بالمدارس، ومنحت اللاجئين الحق في العمل وبدء أعمال تجارية جديدة. وفرصة المساهمة في المجتمعات التي تستضيفهم.
في حين حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن الحرب المستمرة في السودان خلقت أسوأ أزمة حماية مدنية في العالم منذ عقود، بعيدا عن اهتمام العالم، حيث وصلت إلى مرحلة مأساوية هذا الأسبوع. ومنذ اندلاع الحرب قبل 19 شهراً، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من السودان بحثاً عن الأمان في البلدان المجاورة.
وأشارت اللجنة إلى مرور أكثر من عام ونصف من المعاناة التي لا يمكن تصورها، والفظائع الوحشية، والانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، وأوضحت أنه “في كل دقيقة، تتحطم حياة الآلاف من الناس بسبب الحرب والعنف”.
وذكرت المفوضية أن الهجرة الجماعية من السودان مستمرة ووصلت إلى مستويات لم تشهدها منذ بداية الأزمة. وفي أكتوبر/تشرين الأول وحده، وصل حوالي 60 ألف سوداني إلى تشاد عقب تصاعد القتال في دارفور وانحسار مياه الفيضانات.
وحذرت المفوضية من أن الناس يصلون في ظروف يائسة، ولا يحملون معهم سوى ذكريات العنف الذي لا يمكن تصوره الذي شهدوه ونجوا منه، “وهي أشياء لا ينبغي لأحد أن يتحملها”.
وذكرت المفوضية أن هذه واحدة من أكبر حالات الطوارئ في العالم، ولكنها من بين الحالات الأقل تمويلاً. وحذرت من أنه بدون دعم مالي كبير من المجتمع الدولي، فإن التماسك الاجتماعي والاستقرار الإقليمي سيكونان في خطر وسيواجه الملايين صعوبات. وأوضحت أن خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين في السودان تم تمويلها بنسبة 29 بالمائة فقط من المبلغ المطلوب البالغ 1.5 مليار دولار.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.