تقارير

الأمم المتحدة: غزة تؤوى أكبر عدد من الأطفال مبتورى الأطراف فى العالم

وكالات  

ـ

وقالت ليزا داتون، مديرة إدارة المالية والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن “قطاع غزة أصبح موطنا لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث”. يوم الاربعاء.

وأضاف دوتن، في اللقاء الذي ناقش الوضع الإنساني في غزة، أنه “في كل يوم يفقد 10 أطفال إحدى ساقيه أو كلتيهما”، مشيراً إلى أن “فرص تعرض النساء الحوامل للإجهاض تزيد بمقدار ثلاثة أضعاف، كما أنهن أكثر عرضة بثلاث مرات للإجهاض”. تموت من الولادة.”

وأكد المسؤول الأممي أن “أوامر الإخلاء التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا لمناطق واسعة من شمال غزة، بالإضافة إلى العمليات البرية المكثفة، تهدد بمزيد من الموت والدمار والتهجير الجماعي للمدنيين”، وأضاف: “مرة أخرى، وتسود حالة من الفوضى المطلقة، والعالم يراقب ما… يحدث”.

وشدد المسؤول الأممي على أنه “من المفترض أن أوامر الإخلاء تهدف إلى حماية المدنيين، لكن ما يحدث هو العكس تماما. وكما قلنا مرات عديدة، لا يوجد مكان آمن في غزة”.

وأعربت عن قلقها العميق إزاء التشريع المقترح حاليا في إسرائيل لوقف أنشطة الأونروا، وقالت “سيكون ذلك كارثيا على توفير المساعدات والخدمات الأساسية لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية”.

وشدد المسؤول الأممي على أنه “مع استمرار هذا الصراع، يجب أن يحصل المدنيون على الضروريات اللازمة لبقائهم، ويسمح لهم بطلب الحماية”، وأنه “يجب ضمان حق النازحين في العودة طوعا”.

وأشارت إلى أن “العوائق الشديدة أمام دخول الإمدادات التجارية الأساسية ووصول المساعدات الإنسانية لا تزال مستمرة”، مضيفة أن “عمال الإغاثة لا يستطيعون إيصال سوى كمية صغيرة من المساعدات الإنسانية عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية”.

وتابعت: “الناس يعانون من الصدمة والجوع، ويحفرون بأيديهم العارية في الأنقاض بحثا عن أحبائهم، ويزداد إحباطهم بسبب فشل المجتمع الدولي في وقف الأعمال العدائية”.

وأعرب دوتن عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال العام الماضي، إلى جانب عنف المستوطنين المتفشي وهدم المنازل، أدت إلى ارتفاع حاد في عدد الضحايا ودمار واسع النطاق وتهجير قسري. .

وشددت على أن استخدام القوة المميتة في الضفة الغربية يجب أن يتوافق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والمعايير التي تحكم تنفيذ القانون، داعية إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية.

وقال المسؤول الأممي: “نحن بحاجة إلى ممارسة أقصى قدر من التأثير لتخفيف معاناة المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. لا يمكننا أن ندعي الجهل بما يحدث، ولا يمكننا أن نتجاهل ما يحدث. ولهذا السبب، نكرر دعواتنا لمجلس الأمن والدول الأعضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة”. .

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading