الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات تفاقم معاناة سكان غزة

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني، يوم الاثنين، إن المساعدات التي تدخل غزة وصلت إلى مستوى منخفض جديد خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر، مما يسلط الضوء على استمرار الحاجة إلى عمل الأونروا المنقذ للحياة حتى الآن. مع تحرك إسرائيل… لإنهاء أنشطتها.

وأوضح لازاريني، بحسب ما نقله الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن إسرائيل سمحت الشهر الماضي لـ30 شاحنة إنسانية في المتوسط ​​بدخول غزة يوميا، وهو ما يمثل ستة بالمئة فقط من الإمدادات التجارية والإنسانية التي كان مسموحا لها بالدخول قبل الحرب.

وشدد لازاريني أيضًا على أنه يجب السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك من خلال عمل الأونروا، وهي أكبر منظمة إنسانية ومزودة للخدمات هناك.

وأضاف: “إن تقييد وصول المساعدات الإنسانية وتفكيك الأونروا في نفس الوقت سيضيف طبقة جديدة من المعاناة إلى المعاناة التي لا توصف بالفعل”.
ووافق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مؤخرا على تشريعين، أحدهما يحظر أنشطة الأونروا داخل إسرائيل والمناطق الخاضعة لسيطرتها، والآخر يمنع السلطات الإسرائيلية من إجراء اتصالات مع وكالة الأمم المتحدة.