سياسة وبرلمان

الإصلاح والنهضة: مصر استعادت قوة المؤسسات بالتخطيط والقيادة الواعية رغم حرب الشائعات

أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الدولة المصرية نجحت خلال السنوات العشر الماضية في الانتقال من مرحلة “شبه الدولة” التي سعت خلالها العديد من القوى للنيل من أركان الدولة المصرية، إلى مرحلة استعادة قوة المؤسسات الوطنية بفضل القيادة الواعية والتخطيط الاستراتيجي ومن ثم الانطلاق. نحو تنمية شاملة.

وأضاف عبد العزيز، في تصريح لليوم السابع، أن الدولة المصرية تمكنت من التغلب على التحديات الصعبة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما انعكس إيجابا على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، موضحا أن هذه المسيرة الملهمة تعكس إصرار مصر على العودة إلى الوطن. موقعها الطبيعي على الساحة الإقليمية. ودولياً كدولة قوية ومؤثرة، مشيراً إلى أن جهود مصر الحثيثة أسست لمرحلة جديدة من النهضة ترتكز على أسس قوية وراسخة من الاستقرار.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه الإنجازات التي تشهدها البلاد ترجع إلى الرؤية الشاملة التي تبنتها القيادة المصرية في وضع استراتيجيات راسخة للنهوض بمصر في كافة المجالات، مضيفا أن مصر استطاعت في ظل للتحديات التي تواجهها المنطقة، لتعزيز قدراتها وتحقيق تقدم ملحوظ. في البنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى، مما ساهم في تحسين نوعية الحياة للمواطن المصري واستعادة مكانة الدولة المصرية الرائدة.

وشدد عبد العزيز على أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق ذلك في ظل أنها تخوض حاليا حرب جيل رابع تهدف إلى تقويض منجزاتها وزعزعة استقرارها من خلال نشر الشائعات المضللة، لافتا إلى أن هذه الحرب الجديدة تركز على نشر الأكاذيب والتشكيك في مواقف الدولة. ويمثل ذلك تحدياً مختلفاً عن الحروب التقليدية، حيث يسعى أعداء الاستقرار إلى استغلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لإثارة الفتنة وإضعاف معنويات المواطنين.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على ضرورة الحذر من هذه الحملات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الثقة بين الشعب وقيادته، داعيا المجتمع المصري بكافة جوانبه إلى الوقوف صفا واحدا خلف القيادة المصرية لدعم جهود التنمية ودعمها. الوقوف في وجه كل من يحاول زعزعة استقرار الوطن، مؤكداً أن الوعي المجتمعي هو أحد أسلحة مواجهة هذه الحرب، وأن التضامن الشعبي مع الدولة ومؤسساتها ركيزة أساسية في إحباط محاولات التشكيك.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading