البحوث الإسلامية والمركز الثقافى الأرثوذكسى يناقشان المشكلات المجتمعية
عقدت لجنة خطط مواجهة المشكلات المجتمعية اجتماعا بمقر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بحضور أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، والأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الدكتور محمود الهواري، والأمين المساعد للوعظ والإعلام الديني بالمجمع القس إرميا وأعضاء اللجنة، لبحث سبل التعاون في عدد من مجالات العمل المشترك، ضمن أنشطة هذه اللجنة المشتركة بين الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية وبيت العائلة المصرية لمواجهة المشكلات الاجتماعية التي تهدد أمن واستقرار المجتمع المصري.
وقال الدكتور نظير عياد إن اللقاء شهد مناقشة تنفيذ مجموعة من الأنشطة الهامة والمشتركة بين شيوخ الأزهر وكهنة الكنيسة للمساهمة في رفع الوعي المجتمعي تجاه العديد من القضايا المحورية والمهمة، وبما يحقق استراتيجية الدولة المصرية في المواطنة والتعاون المشترك في بناء الدولة الحديثة، ومواجهة المشكلات المجتمعية والأخلاقية، مضيفاً أن هذا التعاون يكشف عن دور المؤسسات الدينية في الحفاظ على سلامة وأمن واستقرار المجتمع والعمل الجاد لدعم كافة خطوات التنمية، بالإضافة إلى التأكيد على التكامل بين كافة مؤسسات الدولة وإحساس كل مؤسسة وكل فرد فيها بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وواجبه تجاه وطنه.
من جانبه، أكد الأنبا إرميا أهمية الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف بكافة قطاعاته والكنيسة المصرية في العمل على استعادة منظومة القيم الأخلاقية، وخاصة الجهود المشتركة المبذولة بالتعاون بين المؤسسات الدينية المصرية للحفاظ على استقرار المجتمع المصري وحمايته من كل محاولات النيل من قيمه وعاداته وأخلاقه، خاصة في هذا الوقت المليء بالتحديات التي تعوق عملية التنمية وتمنع تحقيق مكاسب الصالح العام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.