البعثة الأممية في ليبيا تكشف عن خطة لتشكيل حكومة ليبية جديدة

كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن خطتها لمعالجة المأزق السياسي في البلاد، من خلال تشكيل لجنة فنية من الخبراء الليبيين لتشكيل حكومة متفق عليها في البلاد.

وأوضح القائم بأعمال رئيس البعثة إلى ليبيا أن البعثة تعتزم الدعوة إلى انعقاد لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لوضع الخيارات التي تؤدي إلى معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية وخيارات كيفية الوصول إلى الانتخابات في أقصر وقت ممكن. الوقت، بما في ذلك الضمانات والتطمينات والإطار الزمني المقترح. .

وأوضحت أن اختصاصات هذه اللجنة ستتضمن أيضاً وضع خيارات لإطار حكم واضح، مع تحديد المحطات والأولويات الرئيسية للحكومة التي سيتم تشكيلها بالتوافق، موضحة أنه خلال هذه العملية ستقف الأمم المتحدة بقوة للدفاع عن المبادئ والمعايير التي يمكن أن تحمي مصالح الشعب الليبي.

وأضافت: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ملتزمة بإسماع أصوات الشعب الليبي حتى يتمكنوا من تحديد مستقبلهم بأنفسهم. ومن خلال العمل مع الشركاء الليبيين، ستعمل البعثة على تسهيل ودعم حوار منظم لتوسيع نطاق التوافق حول حل دوافع النزاع القائمة منذ فترة طويلة. وسيستهدف هذا الحوار مشاركة واسعة من جميع شرائح المجتمع الليبي، بما في ذلك الأحزاب السياسية والنساء والشباب والمكونات الثقافية وقادة المجتمع.

وأكدت أن البعثة ستعمل على تسريع الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا.

وستواصل البعثة أيضًا العمل للمساعدة في تعزيز توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية ودعم المصالحة الوطنية بمساعدة الشركاء.

وستعمل البعثة الأممية أيضًا على دعم وجود إجماع دولي لدعم كل هذه الجهود الليبية.

وأكدت البعثة التزامها بدعم الشعب الليبي للتوصل إلى توافق حول رؤية مستقبلية قوية لبلاده، حيث يمكن لأبنائه والأجيال القادمة أن يعيشوا في استقرار وازدهار دائمين.

وقالت البعثة: ومع ذلك، لا تزال هناك عقبات. ويجب التغلب على الخلافات السياسية الأساسية. ولذلك فإن إظهار حسن النية والرغبة في التسوية أمر ضروري من جميع الأطراف.

وأكدت البعثة التزامها الكامل بالعمل مع جميع الليبيين لتوحيد وتعزيز مؤسساتهم والمضي بالبلاد نحو إجراء انتخابات وطنية لمعالجة القضايا العالقة، من أجل ليبيا التي يتمتع فيها جميع المواطنين بفرص متساوية حتى يتمكنوا من المساهمة في بناء بلدهم، مع الوعد بمستقبل أكثر إشراقا وازدهارا للجميع.