البنك الدولى: اقتصاد الفلبين يحافظ على قوته وسط التوترات الجيوسياسية العالمية
ويتوقع البنك الدولي أن يظل اقتصاد الفلبين قويا وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، بل وينمو بمعدل متوسط قدره 6.0 في المائة خلال الفترة (2024-2026)، مما يخفض عتبة الفقر.
وذكر البنك -في أحدث تقرير اقتصادي له عن الفلبين- أن التوقعات الإيجابية للاقتصاد الفلبيني تعتمد على قدرة البلاد على كبح جماح التضخم، وتنفيذ سياسة نقدية أكثر دعما لنمو الأعمال، والحفاظ على الإنفاق الحكومي على البنية التحتية من أجل تعزيز النمو الاقتصادي. تحفيز النشاط الاقتصادي مع الحماية من حالة عدم اليقين المتزايدة في البلاد. السياسة العالمية.
وأضاف أنه على الرغم من التأثير المدمر الذي خلفته العديد من الأعاصير على ملايين الأشخاص في الفلبين، حيث دمرت المحاصيل والممتلكات، وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية، وعطلت النشاط الاقتصادي، خاصة في مجالي السياحة والبناء.
وأوضح أنه من المتوقع أن يصل نمو البلاد إلى 6.1% في عام 2025 و6.0% في عام 2026، ومن المتوقع أن يؤدي النمو القوي إلى تعزيز الحد من الفقر بسبب تحسن دخل الأسر، وخلق فرص عمل قوية، واستمرار التعافي الاقتصادي.
من جانبه، قال مدير البنك الدولي للفلبين وماليزيا وبروناي دار السلام، ظافر مصطفى أوغلو، إن النمو القوي يضع البلاد على موطئ قدم ثابت للحفاظ على المكاسب في الحد من الفقر.
وأضاف أن البلاد لا تزال عرضة للأحداث المناخية العنيفة مثل الأعاصير والأمطار الموسمية الغزيرة، لذا من المهم الحفاظ على التدابير الاستباقية لحماية الأسر الفقيرة والضعيفة.
بدوره، قال كبير الاقتصاديين في البنك الدولي جعفر الركابي إنه بينما تعمل البلاد على تعزيز قدرتها على الصمود في وجه تغير المناخ وتعزيز الحماية الاجتماعية لسكانها الضعفاء، فإن تسريع التحول الرقمي سيكون ضروريا لإطلاق العنان للنمو المستدام على المدى الطويل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.