التجمع يندد بإرهاب إسرائيل ويرفض سياسة الاغتيالات المستمرة

أدان حزب التجمع إرهاب دولة إسرائيل الذي وصفه بتوسع عنفه الجامح المحمي بالدعم اللامشروط من الولايات المتحدة الأميركية، وصمت المجتمع الدولي إزاء جرائمها اليومية التي تنتهك كل القوانين الدولية وتجر المنطقة إلى حرب شاملة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تواصل فيه حرب الإبادة البربرية والوحشية ضد الشعب الفلسطيني وقيادة المقاومة الفلسطينية.

وأكد الحزب في بيان صدر عقب اجتماع المجلس الرئاسي لحزب التجمع برئاسة السيد عبد العال رئيس الحزب أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله ضد الاحتلال العنصري والاستيطاني لوطنه، مشدداً على رفضه لسياسة الاغتيالات المستمرة منذ قيام دولة إسرائيل والتي لم تسفر إلا عن إغلاق باب التسوية السلمية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتوسيع نطاق التوتر في المنطقة، وأصبحت تشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين، ولم تتمكن من تحقيق هدفها المعلن بالقضاء على حماس أو غيرها من حركات المقاومة الفلسطينية.

وأوضح أعضاء المجلس الرئاسي أن حادثة الاغتيال التي وقعت على الأراضي الإيرانية، واغتيال فؤاد شكر القيادي في حزب الله على الأراضي اللبنانية، تشكل اعتداء على سيادة دولتين عضوين في الأمم المتحدة، وانتهاكا واضحا للقانون الدولي، واعتبروها رسالة من إسرائيل لإغلاق ملف الوساطة بينها وبين حماس لتبادل الأسرى والرهائن، والهروب من قرارات محكمة العدل الدولية الداعية إلى وقف نهائي للحرب وتبادل الأسرى والرهائن، وتسهيل كافة السبل لإدخال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مطالبتهم بعودة الوضع في الممرات على الحدود المصرية إلى ما كان عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأكدت المجموعة في اجتماعها رفضها للحشد العسكري الأميركي في المنطقة، مجددة موقفها الثابت بأن لكل فصائل المقاومة الفلسطينية الحق في السعي بكل الوسائل والطرق لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة، مطالبة المجتمع الدولي بالقيام بواجباته بإلزام إسرائيل بالخضوع لضوابط القانون الدولي والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

ودعا المجلس الرئاسي للتجمع فصائل المقاومة الفلسطينية إلى التوحد والالتزام بتنفيذ ما اتفقت عليه في اجتماع بكين الأخير لحل خلافاتها والالتفاف حول مظلة واحدة وهي منظمة التحرير الفلسطينية الناطق الرسمي والوحيد باسم الشعب الفلسطيني.