الجامعة العربية: مرافعتنا أمام "العدل الدولية" عكف على إعدادها فريق قانونى
وكالات
ـ
ألقى الممثل القانوني للجامعة العربية، اليوم 26 الشهر الجاري، مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، في إطار تقديم المحكمة فتوى بشأن “الآثار القانونية الناشئة عن ممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.”
وأوضح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن العريضة أعدها فريق قانوني متخصص مشهود له بالكفاءة، وأنها تضمنت حججاً متعددة، تاريخية وقانونية وسياسية وإنسانية، تفند التهمة. شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وإبطال الحجج المختلفة التي تقدمها دولة الاحتلال أو التي تقدمها أطراف أخرى. لتبرير استدامتها.
وقال رشدي إن الممثل القانوني للجامعة العربية حرص على الرد على بعض ما ورد في المرافعات التي قدمتها الدول، بما فيها الولايات المتحدة، خلال الأيام الماضية، خاصة فيما يتعلق بالحجج الأمنية المقدمة كمبرر لإدامة واستمرار الاحتلال، حيث أكد في كلمته أن القبول بفرض… الاحتلال حتى التوصل إلى اتفاق يلبي المخاوف الأمنية لدولة الاحتلال هو بدعة لا علاقة لها بالقانون الدولي. والاحتلال باطل قانونا ومتورط في جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف الناطق أن ادعاء الممثل القانوني للجامعة استند إلى انتهاك الاحتلال لحق تقرير المصير الذي أقرته الشرعية الدولية، فضلاً عن انتهاكه لمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، إضافة إلى إلى قيامها بنظام قائم على الهيمنة العرقية ونظام الفصل العنصري، مع كل ما ينطوي عليه ذلك من حرمان كامل للفلسطينيين من حقوقهم. ، بما في ذلك أولئك الذين يقيمون في القدس الشرقية، ولا يمكنهم التمتع بمزايا المواطنة التي لا تتوفر إلا لليهود بعد أن ضمت إسرائيل القدس بشكل غير قانوني، في حين أنشأت نظامًا أقرب إلى الضم الفعلي في الأراضي المحتلة الأخرى في الضفة الغربية وغزة .
وأوضح رشدي أن المناشدة استندت بالدرجة الأولى إلى المواقف الفلسطينية والعربية، وسعى إلى التعبير عن الرواية التي تحظى بإجماع عربي بشأن قضية فلسطين منذ بدايتها بعد الحرب العالمية الأولى، مرورا بنكبة عام 1948، وحرب عام 1967 التي انتهت بالحرب. احتلال كامل فلسطين التاريخية، وحرمان الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة من كافة حقوقه، وكذلك اللاجئين في الشتات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.