الجيش الأبيض حائط صد ويد العون وقت الحاجة.. اعرف دورهم في حرب أكتوبر 1973
“”بسم الله، بسم الله.. ادعو وقولوا الله أكبر، بسم الله، بسم الله…” من أشهر أغاني احتفالات حرب أكتوبر” وتعتبر من أولى الأغاني التي صدرت في هذا الوقت وسط مشاعر النصر واستعادة الأرض. ولم يكن الجيش هو الوحيد الذي يقاتل على الحدود ويستعيد الأرض. سيناء من العدو، ولكن أيضا النساء والأطباء والفنانين والأبطال كانوا يقاتلون ولكن على طريقتهم، وأصبح الشعب نساء ورجالا، كبارا وصغارا، يداً واحدة، وكان الهدف التحرر من الاحتلال والجيش. عودة الأراضي إلى أصحابها.
تمريض
وفي تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أكدت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض العام، اعتزازها بدور الممرضين والممرضات خلال حرب أكتوبر، الذين قدموا الرعاية الطبية والدعم للمصابين والجرحى، واليوم فهم يساهمون بنفس الروح في الحفاظ على صحة المصريين.
الجيش الأبيض هو الحاجز ويد العون في وقت الحاجة
وتابعت الدكتورة كوثر محمود: “في هذه المناسبة الوطنية العظيمة، ندعو الله أن يحفظ مصر وقيادتها وجيشها، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار. ونعاهد الوطن على مواصلة الجهود لدعم المنظومة الصحية وتقديم أفضل رعاية للمواطنين، محاكاة لروح التضحية والعطاء التي تجسدت في حرب أكتوبر.
وتطوعت العديد من النساء المصريات للانضمام إلى فرق التمريض والإسعاف لتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين في ساحات القتال. وبالإضافة إلى الرعاية العاجلة، قدمت الممرضات الدعم النفسي للمرضى وأسرهم، مما ساهم في تعزيز الأمل والمرونة النفسية والروح المعنوية.
وكانت المرأة المصرية والجيش الأبيض مدافعين أقوياء عن شفاء الجروح. وتبرع عدد كبير من النساء بالذهب والمال، رغم المعاناة الاقتصادية التي كانت تمر بها مصر، إلا أنهن كن خير المخططين والداعمين، وكانت الدموع في العيون هي الأمل والقوة وليس الخوف.
وخلال حرب التمريض، سجل عدد كبير من النساء للتدريب على التمريض والإسعافات الأولية، وكان هناك استعداد من جانب المرأة المصرية لتقديم المساعدة دون خوف أو قلق.
شهداء الجيش الأبيض
الأطباء
ولا يمكن أن ننسى دور الأطباء في حرب أكتوبر، حيث أسفرت عن استشهاد 17 طبيباً. إن وصف “جيش مصر الأبيض” لم يأت صدفة، ولم يكن نتيجة للبطولة التي قدمتها الفرق الطبية. بل لقد ثبت دائمًا عبر التاريخ أن أصحاب المعطف الأبيض موجودون كحاجز. لتقديم يد العون لهم في وقت حاجتهم.
وبحسب ما وثقته النقابة العامة للأطباء، فإن أسماء الأطباء الشهداء على لوحة داخل مقرها خلال حرب أكتوبر 1973 هي:
1- د. لويس عجايبي.
2- د. عادل ابراهيم ابو سنة.
3- د. رشاد مرزوق تادرس.
4- د. فتحي المتولى حلاوة.
5- د. حسين صبري أحمد.
6- د. كمال لبيب شنودة.
7- د. سمير وهبة كاراس.
8- د. شريف رمزي عباس.
9- د. نبيل فهمي.
10- د.مجدي زكي مسعود.
11- د.صفوت زارع محروس.
12- د. محمد حسين قاسم.
13- د. حسن حافظ أحمد شيبوب.
14- د. حسن محمد مصطفى رشدي.
15- د. نبيل عبد الحميد الحمامي.
16- د. محمد أيوب حسين.
17- د. رضا فؤاد غالي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.