الجيش الأمريكي يختبر صاروخا نوويا بعد إغلاق صناديق الانتخابات

قالت وسائل إعلام إعلانية أمريكية إنه من المقرر أن يقوم الجيش الأمريكي باختبار إطلاق صاروخ نووي تفوق سرعته سرعة الصوت بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات.

من المقرر أن ينطلق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز Minuteman III بين الساعة 11:01 مساءً و5:01 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ من قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا.

وبحسب صحيفة إكسبريس، أعرب بعض الأمريكيين عن مخاوفهم بشأن اختبار الأسلحة النووية في نفس اليوم الذي أدلت فيه البلاد بأصواتها لاختيار الرئيس المقبل.
وأكد مسؤولون أميركيون أن الاختبار كان يهدف إلى إظهار “استعداد القوات النووية الأميركية” وتوفير “الثقة في الردع النووي للبلاد”.

وسيتم عرض عملية إطلاق الصاروخ الأمريكي أثناء إقلاعه في سماء المحيط الهادئ بعد إغلاق صناديق الاقتراع.

وستسافر مسافة 4200 ميل من قاعدتها في الولايات المتحدة إلى جزيرة كواجالين أتول، وهي جزيرة صغيرة في شمال المحيط الهادئ. وعلى الرغم من المسافة – التي تعادل تقريبًا المسافة بين لندن ونيودلهي في الهند – فإن الرحلة لن تستغرق سوى 22 دقيقة.

ويمكن أن تصل سرعة السلاح إلى أكثر من 15 ألف ميل في الساعة، مما يعني أنه قادر على إصابة أي هدف حول العالم خلال 30 دقيقة فقط من إطلاقه.

بدأت قبل ساعات الانتخابات الأميركية 2024، ويتنافس فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

ورغم أن نحو 82 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم مبكرا، سواء شخصيا أو عبر البريد الإلكتروني، إلا أن مراكز الاقتراع في مختلف الولايات شهدت طوابير طويلة من الناخبين الذين توافدوا في الصباح الباكر لاختيار مرشحهم المفضل.

قبل أن تفتح مراكز الاقتراع صباح اليوم الثلاثاء أمام الناخبين الأميركيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الأميركية 2024، للاختيار بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، كان نحو 80 مليون أميركي قد صوتوا بالفعل وأدلوا بأصواتهم المبكرة .

ووفقا لمختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا، فقد صوت 83 مليون أمريكي مبكرا، مع ما يقرب من 45 مليون صوت مبكرا شخصيا ونحو 38 مليون صوت مبكرا عبر البريد.

يعد النظام الانتخابي الأمريكي من أكثر الأنظمة الانتخابية إثارة للجدل، ودائما ما تشهد الولايات المتحدة دعوات من وقت لآخر لتعديل هذا النظام المعروف باسم المجمع الانتخابي أو “المجمع الانتخابي”.