الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بإطلاق النار على سيارة السفير التركي واحتجازه
اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بإطلاق النار على سيارة السفير التركي واحتجازه وذلك بعد أن قالت الدعم السريع إن سيارة السفير تعرضت لإطلاق نار بعد التنسيق المسبق حول الإجلاء. وقد رد الجيش بأن قوات الدعم السريع تطلق آلتها الإعلامية الكاذبة وتقول أنها هي الجهة التي قامت بذلك ولم تذكر حقيقة أن السفير نفسه موجود ويمكنه شرح ما جرى.
وتعتبر تركيا شريكا حيويًا للسودان وقد زار الرئيس التركي أردوغان السودان في العام 2017 لتوقيع عدد من الاتفاقيات على الرغم من توتر العلاقات مع المجتمع الدولي فيما يتعلق بالملف الدارفوري واليوم حدثت هذه الواقعة ويأتي ذلك في أعقاب سعي الجيش السوداني للتمسك بالسيطرة على السودان بعد سقوط الرئيس عمر البشير في أبريل من العام الماضي وتقديمهم تعهدات لثورة آذار/مارس التي أطاحت بالبشير التي تتمثل في تحقيق ديمقراطية حقيقية وتنموية متساوية وإصلاح عسكري شامل.
وقد خيب هذا الحادث آمال الشعب التركي الذي يعقد الأمل في علاقات قوية بين تركيا والسودان ، فعدم احترام حكومة السودان لديبلوماسية الدول ومنع السفير التركي من مغادرة السودان يسبب المزيد من الضرر لصالح الحكومة السودانية لأنها لا تريد أبداً أن تفسد علاقتها مع تركيا، وهي واحدة من عدة دول من أهم شركائها التجاريين.
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.