الحمل البدائي: علماء يتمكنون من تطوير جنين القرد باستخدام تقنية الخلايا الجذعية
تمكن علماء الأحياء من الحصول على جنين القرد باستخدام الخلايا الجذعية. باستخدام الخلايا الجنينية،
تمكن العلماء من تطوير جنين القرد. ومع ذلك، فإن العلماء يعرفون القليل جدًا عن التطور المبكر للجنين، بما في ذلك كيفية تشكيل الأعضاء والمشيمة. وللأسف، تواجه العلماء قيودًا أخلاقية في إجراء تجارب على الأجنة البشرية.
في السابق، تمكن العلماء من الحصول على جنين الفأر باستخدام الخلايا الجذعية، ولكن الفئران تختلف تطورياً عن البشر. ومؤخرًا، تمكن فريق من العلماء من الحصول على جنين القرد الذي يشبه البشر في التركيب الوراثي والتشريحي باستخدام الخلايا الجذعية لقرد المكاك.
لحل هذه المشكلة، درس العلماء بتفصيل جزيئات الإشارة التي تنتجها الأنثى والبويضة في المراحل الأولى من التطور، واستخدموا هذه المعلومات لإنشاء وسيط غذائي يساعد على “إعادة برمجة” الخلايا الجذعية الجنينية وإعادة ضبط برنامجها التنموي.
هذا يسمح للعلماء باستخدام هذه الأجسام لتشكيل البلاستويد ، وهو إحدى المراحل الأولى من التطور الجنيني. تم زرع هذه الأجسام في رحم إناث القرود، وواصلت الأجنة النمو الطبيعي وانتقلت إلى مرحلة المعدة، والأهم من ذلك هو أنها تعلقت بجدران الرحم، مما يعتبر البداية الحقيقية للحمل.
يأمل العلماء في الحصول على جنين يمكن أن يصل إلى مرحلة أعلى من التطور.
-
لمتابعة المزيد: موقع العاصمة والناس للتواصل عبر فيس بوك العاصمة والناس
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.