الخارجية الفرنسية: لا يمكن تبرير عدد الضحايا المدنيين فى غزة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، اليوم الخميس، إن فرنسا أدانت مرارا وتكرارا وبقوة الضربات الإسرائيلية في غزة التي استهدفت المدنيين، والتي استهدفت أيضا البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات ومخيمات اللاجئين وحتى المناطق الإنسانية، مؤكدا أن بلاده تتذكر دائما ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني. ملزمة للجميع، بما في ذلك إسرائيل.

وفي تصريحات صحفية، وردا على سؤال حول موقف فرنسا ورد فعلها إزاء تزايد عدد الضحايا المدنيين في غزة ومؤخرا في لبنان واستهدافهما من قبل الجيش الإسرائيلي، قال لو موين: “بعد مرور عام على بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية وأضاف أن حصيلة القتلى في غزة لا تزال “خطيرة للغاية، حيث سقط العديد من المدنيين، بينهم العديد من الأطفال”، لافتا إلى أن هذا العدد غير مقبول ولا يمكن تبريره، موضحا أن فرنسا تقدم في هذا الصدد وتعازيها لأسر الضحايا وتشارك الشعب الفلسطيني آلامه وأحزانه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن استخدام القوة لا يؤدي إلا إلى تأجيل الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية دبلوماسية لهذا الصراع، وهي تسوية دبلوماسية ضرورية لضمان السلام والأمن للجميع في المنطقة. كما أكد أن الحل الدبلوماسي يجب أن يرتكز على وقف فوري ودائم لإطلاق النار، بما يؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين.