الدفاع الصينية تستنكر قانونا أمريكيا يعتبر بكين تهديدا لأمن الولايات المتحدة
وأكدت وزارة الدفاع الصينية التزام الصين بالتنمية السلمية وانتهاج سياسة عسكرية ذات طبيعة دفاعية، فيما استنكرت قانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي للعام المالي 2025.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تشانغ شياو قانغ، خلال مؤتمر صحفي دوري، إن قانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي يبالغ في ما يسمى بـ”التهديد العسكري الصيني” لتبرير زيادة الإنفاق العسكري والحفاظ على الهيمنة الأمريكية العالمية.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء “شينخوا” الصينية، اتهم تشانغ مشروع القانون الأمريكي بالتدخل الصارخ في شؤون الصين الداخلية وتقويض السلام والاستقرار العالميين.
يأتي ذلك بعد أن صوّت مجلس الشيوخ الأميركي، في 18 ديسمبر الماضي، على إقرار قانون تفويض الدفاع الوطني بقيمة 895 مليار دولار، والذي وافق على الإنفاق العسكري. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 1 في المائة عن الإنفاق العسكري العام الماضي الذي بلغ 886 مليار دولار.
وفي تعليقه على قانون الدفاع الوطني الأمريكي، الذي يعتبر الصين أحد التحديات الأساسية للأمن القومي الأمريكي، قال تشانغ “إن الصين لا تشارك في سباقات تسلح مع أي دولة وتظل مدافعا قويا عن السلام العالمي”.
وأضاف أنه على الرغم من أن الإنفاق العسكري الأمريكي يعد بالفعل الأكبر في العالم، إلا أنه يواصل النمو بسرعة كل عام، وهذا يكشف تمامًا الطبيعة العدوانية للولايات المتحدة وسعيها الحثيث للهيمنة والتوسع.
وأشار تشانغ إلى ما وصفه بالأثر المدمر للحروب والعمليات العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة منذ عام 2001، والتي تسببت في مقتل مئات الآلاف وإصابة الملايين وتشريد عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم. عالم. وقال: “نحث الولايات المتحدة على التخلي عن عقلية الحرب الباردة وعقلية النتيجة النهائية”. المحصلة الصفرية، التحرر من وهم الاحتواء والتفوق على الصين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية أن الجيش الصيني سيتخذ إجراءات مضادة صارمة ضد أي انتهاكات أو استفزازات لحماية سيادة بلاده وأمنها ومصالحها التنموية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.