السجون المفتوحة تثير الجدل فى بريطانيا.. أوبزرفر: قلق من زيادة العنف والمخدرات
تدرس الحكومة البريطانية تخفيف القيود على السجناء الذين يمكن إرسالهم إلى سجون مفتوحة، على الرغم من التحذيرات من أن هذه الخطوة قد تزيد من أعمال العنف وتعاطي المخدرات واحتمال حدوث أعمال شغب، بحسب صحيفة الأوبزرفر البريطانية.
وبموجب سياسة غير معلنة قدمها المحافظون لأول مرة ووسعها حزب العمال، بدأ المسؤولون بالفعل في تسريع الانتقال من السجون المغلقة إلى السجون المفتوحة من أجل تخفيف الاكتظاظ.
وتظهر الأرقام التي حصلت عليها صحيفة الأوبزرفر أن أكثر من 140 مجرماً فروا من سجون ذات إجراءات أمنية مخففة في إنجلترا وويلز خلال عامين فقط، ويقول المطلعون على بواطن الأمور إن المزيد من السجناء فروا خلال فترة عيد الميلاد.
وتنص التوجيهات الرسمية على أنه حتى لو أخبر السجناء ضباط السجن أنهم سيهربون من السجن إذا تم نقلهم، فلا يمكن وقف هذه الخطوة ما لم تكن هناك “أدلة أو أسباب معقولة لاستنتاج أن ادعاءاتهم بالهروب ليست تهديدات فارغة”.
وتدرس الحكومة جعل السياسة المؤقتة، التي بدأت على أساس مقيد في مارس 2023 وتم توسيعها في نوفمبر، دائمة. وتدرس الحكومة أيضًا تغييرات منفصلة في القواعد من شأنها أن تسمح باحتجاز السجناء في ظروف مفتوحة لمدة تصل إلى خمس سنوات قبل إطلاق سراحهم، بدلاً من السنوات الثلاث الحالية.
وقال مارك فيرهيرست، الرئيس الوطني لجمعية ضباط السجون، إنه إذا تمت الموافقة على الخطط “فمن المحتم أن يتصاعد العنف، وسيرتفع تعاطي المخدرات، وسيرتفع عدد الهاربين”.
تتمتع السجون المفتوحة بما تصفه وزارة العدل بـ “الحد الأدنى من الأمن” وتهدف إلى السماح للسجناء بقضاء معظم يومهم في العمل أو التدريس أو زيارة الأسرة لإعدادهم للإفراج عنهم.
وقالت الصحيفة إن مستويات التوظيف أقل من السجون الآمنة، وعمليات التفتيش والتفتيش الأمني أقل تواترا لأنها مصممة للسجناء الذين يتم نقلهم طوعا قرب نهاية مدة عقوبتهم بعد أن ظلوا على سلوك جيد لفترة طويلة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.