الصحة العالمية: الأدوية المضادة للفيروسات تقى من انتقال عدوى الإيدز للآخرين
تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر من كل عام. وبهذه المناسبة تؤكد منظمة الصحة العالمية أن فيروس نقص المناعة البشرية إذا لم يعالج يمكن أن يتطور إلى مرض الإيدز بعد سنوات عديدة.
الصحة العالمية واليوم العالمي للإيدز
في إقليم شرق المتوسط، لا يزال 62% من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية دون تشخيص، ويتم إجراء أقل من 10% من الاختبارات بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.
ومن بين أولئك الذين تم تشخيصهم، يتلقى 28% فقط العلاج، وحقق 24% مستويات منخفضة من الحمل الفيروسي، وتتسبب هذه الفجوة في الاختبار في تأخير الوصول إلى خدمات العلاج والرعاية الفعالة.
من المهم إجراء الاختبار مبكرًا للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز والحصول على العلاج المبكر بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية التي:
1. يقلل من كمية الفيروس في الجسم
2. يوقف أعراض مرض الإيدز.
3. يمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) إلى الآخرين
4. يتيح للناس أن يعيشوا حياة كاملة وصحية.
ومن المهم للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أن يستمروا في العلاج للحفاظ على صحتهم.
الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يخضعون للعلاج المضاد للفيروسات القهقرية وليس لديهم دليل على وجود فيروس نقص المناعة البشرية في دمائهم لن ينقلوا الفيروس إلى شركائهم.
ويمكن أيضًا استخدام الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لمنع الأمهات من نقل فيروس نقص المناعة البشرية إلى أطفالهن.
يجب أن تتلقى النساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، وأن يتناولنها في أسرع وقت ممكن. وهذا يحمي صحة الأم ويساعد على منع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية إلى الجنين قبل الولادة، أو عن طريق حليب الثدي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.