سياسة وبرلمان

العربى للعدل والمساواة: الشائعات المغرضة تستهدف تقويض دور مصر

قال الدكتور عصام عبد القادر، نائب رئيس حزب العدل والمساواة العربي، إن إفساد العلاقات بين فئات وطبقات المجتمع هو أحد الأهداف الرئيسية للجماعات المظلمة الممولة، من خلال الشائعات المغرضة المختلفة التي تنشرها؛ ويهدف إلى تقويض الكيان المجتمعي وتدمير نسيجه. وكما تتمنى أن يسود الخيبة والظلم وضعف الترابط بين أفراد المجتمع، وأن تضعف روح الأخوة والمحبة والتعاون والتضامن والترابط بين أفراده؛ وهذا يؤدي إلى الفرقة، ويفتح مداخل الفساد والإفساد، ويغلق أبواب الصلاح والإصلاح.

وشدد عبد القادر، خلال تصريح لليوم السابع، على أن الشائعات المغرضة لها أهداف خبيثة، منها العمل على خلق بيئة مليئة بالتوتر والقلق. وتظهر الإشاعة المغرضة صورة المخاطر والتهديدات المحتملة التي قد تقع على المواطنين. ومن هنا تتبنى الجماعات المظلمة فلسفة المبالغة والمبالغة في أي قضية أو حدث أو حادثة تتعلق بمسيرة الحياة اليومية، والهدف من وراء ذلك تعزيز الخوف والتعصب، ناهيك عن بلبلة المشهد المجتمعي. حتى يفقد المواطن شهيته للحياة.

وأشار نائب رئيس الحزب العربي إلى أن الهدف الأسمى وأفضل أمل للجماعات الضالة هو العمل على نشر الفوضى، نتيجة خلق البلبلة الممنهجة التي تقوم على نشر ونشر الشائعات المغرضة. وحتى لا ننعم بالاستقرار، يحدث شرخ في الجبهة الداخلية، ويضعف تماسك المجتمع وتماسكه، وهنا يتعرض الأمن الوطني بأبعاده المختلفة لمخاطر حقيقية.

وأضاف عبد القادر أن الجماعات المظلمة تعمل ليل نهار، وتجتهد من خلال تنوع أفواهها ومصادرها. للتأكد من فعالية إطلاق سمومها عبر الفضاء المفتوح وغير القابل للاختراق؛ لنشر الشائعات المغرضة؛ كما يصل إلى كافة فئات وطوائف وطبقات المجتمع؛ ولغرض إثارة الذعر والشك والرهبة والخوف في نفوس الجميع، تحت ادعاء كاذب بأن ذلك سيساعد على خلق الفرقة بين المجتمع المصري، وأن ذلك سيساهم في تفكيك نسيجه وتماسكه؛ ومن ثم تصبح الساحة خالية منهم ويحققون أهدافهم الخبيثة.

وأشاد نائب رئيس الحزب بكل ما تقوم به مؤسسات الوطن في ملف حقوق الإنسان. ولما كانت الدولة قد تبنت استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان ذات تعريفات وركائز واضحة، وأن فخامة الرئيس نفسه يتابع خطوات التنفيذ عن كثب، ويحث على ضرورة تسريع العمل على استكمال مراحلها؛ ضمان بناء الإنسان الذي يمتلك كرامته وحريته، ويصبح مسؤولاً عن أمة بحاجة إلى الوحدة والوقوف خلفه؛ وليكتمل إعمارها، ترتفع أركانها، ويستقيم أمرها. ويصبح المجتمع المصري ككل منتجاً، قادراً على تعظيم قدراته، والحفاظ على تراثه وحضارته، وإضافة إنجازات عظيمة تفتخر بها أجيال بعد جيل.

وقال نائب رئيس الحزب العربي إن جهود الدولة واهتمامها بملف حقوق الإنسان أصبحت متكاملة في أبعاده بما يضمن الحياة الكريمة للمواطن. إن الاهتمام بالمجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتشريعية وغيرها أصبح من أولويات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وهذا يجعلنا نفهم حقاً ما هي الحقوق. ويبدو لنا أنه غير مكتمل.

وأضاف عبد القادر: بدون مبالغة، تعيش مصر فترة غير مسبوقة فيما يتعلق بحقوق الإنسان. هناك أنواع من الرعاية المؤسسية ساهمت في الحد من الفقر، وهناك المسؤولية الوطنية تجاه مكافحة الأمراض المزمنة، والتي بفضل الله وجهود المخلصين من القيادة السياسية الرشيدة، والعمل المضني الذي يقوم به منسوبو المؤسسات الوطنية وتمكن من التخلص من هذه الأمراض والقضاء على براثنها، وكانت الإرادة حاضرة أيضاً. والعزيمة الملونة بالفكر والتخطيط الاستراتيجي هي التي أنقذتنا من كابوس العشوائيات؛ وكان الأمل في القضاء عليه حلما بعيد المنال.

وتابع عبد القادر قائلا: إن متابعة قائد المسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي نصفها بالحرص على تعزيز حقوق الإنسان المصري، نراها متكاملة؛ إن هناك عناية واهتماماً كبيراً ببناء الإنسان الذي يدرك مسؤولياته، ويعي حقوقه، ويعمل بكل جد وإخلاص من أجل دفع عجلة التنمية في مختلف مجالاتها.

وأكد أن التزام الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة بكافة الاتفاقيات والمواثيق والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والحرص على نشر ثقافة حقوق الإنسان بشكلها الصحيح في مؤسسات الدولة، كل هذا يصب في المصلحة بالتأكيد. لبناء الدولة، وتعزيز تماسك جبهتها الداخلية، وتحقيق السلام والسلم في ظل سيادة القانون الذي لا تمييز فيه. ولا يفرق بين الجميع؛ الجميع متساوون أمامه.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading