الفنان حسين فهمى وزوجته فى جولة سياحية بالإسماعيلية.. صور

شهدت مدينة الإسماعيلية، اليوم، زيارة مميزة للفنان القدير حسين فهمي وزوجته، حيث قاما بجولة سياحية مميزة حول المدينة للتعرف على أهم معالمها السياحية والتاريخية.

وأعرب الفنان عن سعادته البالغة قائلا: “أنا سعيد بوجودي في هذه المدينة الجميلة، وأقدر حسن الاستقبال من اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس”. الدكتور عبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق”.

بدأت الجولة بزيارة منطقة رقم . 6 والمعدية الشهيرة، حيث تعرفوا على تاريخ المنطقة وتمثال البطل عبد المنعم رياض مرورا بمستشفى هيئة قناة السويس، والذي يحمل ذكريات خاصة لزوجة الفنان حيث ولدت.

وكانت لحظة استثنائية عندما زارت زوجة الفنان المنزل الذي عاشت فيه طفولتها في شارع عمر بن الخطاب. ورغم أن المنزل يخضع حاليًا للترميم، إلا أن الزيارة أعادت لها ذكريات جميلة، حيث التقط الزوجان العديد من الصور التذكارية.

واكتملت الجولة التي شرحها أشرف سليمان مدير دائرة السياحة بالمحافظة بزيارة منطقة الفيلات الفرنسية التي أذهلت الفنان وزوجته بجمال طرازها المعماري والحفاظ عليها على مر السنين. .

وتضمنت الزيارة لحظات طريفة، حيث استذكر الفنان مشاهد من أفلامه التي تم تصويرها في نفس المنطقة، والتي جمعها وصورها المدون الأثري محمد حزين، الذي أعاد بعد ذلك تصوير تلك المشاهد بحضور الفنان حسين فهمي، الذي عبر عن سعادته بتواصل الأجيال الجديدة مع أعماله السينمائية.

كما تضمنت الجولة زيارة كنيسة أغاثي ومتحف قناة السويس بالإضافة إلى نفق الشهيد أحمد منسي. كما استمعوا إلى شرح مفصل عن أهم المعالم التاريخية مثل تمثال الصمود وشجرة التين البنغالية.

وانضم خلال الجولة الدكتور عبد المنعم عمارة إلى الفنان حسين فهمي، وتبادلا الذكريات التي جمعتهما في مبنى المحافظة القديم الذي شهد فترة توليه الحكم.

واختتم حسين فهمي وزوجته جولتهما بزيارة متحف هيئة قناة السويس، حيث رافقهما خالد طه مدير عام العلاقات العامة بهيئة قناة السويس، حيث عبرا عن انبهارهما بتاريخ المدينة وروحها العريقة. وقال حسين فهمي في ختام الزيارة: “الإسماعيلية ليست مجرد مدينة، بل شاهد حي على تاريخ مصر”. “القديم.”

تأسست مدينة الإسماعيلية في 27 أبريل 1862 تحت اسم مدينة التمساح في عهد الوالي محمد سعيد، وفي 4 مارس 1863 تم تغيير اسمها إلى الإسماعيلية نسبة إلى الخديوي إسماعيل حاكم مصر في ذلك الوقت. ومنذ ذلك الحين أصبحت من أبرز المدن ذات الطابع المميز الذي يجمع بين التاريخ والحاضر.

المدينة التي شهدت أحداثاً كبرى؛ وكانت نقطة الانطلاق لانطلاق شرارة المقاومة والصمود الشعبي حتى تحقيق نصر أكتوبر. ولا تزال تحتفظ بسحرها الخاص، بطرازها المعماري الفريد وأهميتها التاريخية التي تظهر في كل ركن من أركانها.