القلق يخيم على أعضاء “الفيدرالي” الأمريكي إزاء أزمة السيولة المصرفية

كشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مارس أن العديد من الأعضاء قلقون بشأن أزمة السيولة المصرفية الإقليمية.

وأظهر المحضر أن تداعيات الأزمة المصرفية الأمريكية من المرجح أن تدفع بالاقتصاد نحو الركود خلال العام الجاري.

علق صانعو السياسة على أن التطورات الأخيرة في القطاع المصرفي من المرجح أن تؤدي إلى شروط ائتمانية أكثر صرامة للأسر والشركات ، وتؤثر على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم.

أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه من المناسب الاستمرار في رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم.

نتج عن الاجتماع السابق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي زيادة في سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس ، وهي الزيادة التاسعة على التوالي ، لتصل إلى النطاق بين 4.75٪ و 5٪.