المبادرات الرئاسية والكشف المبكر عن الأورام.. ندوة النيل للإعلام بالمنوفية
أقام مركز النيل الإعلامي بالمنوفية ندوة بعنوان “المبادرات الرئاسية والكشف المبكر عن الأورام”. حضر اللقاء الدكتور ناصر عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، العميد الأسبق لكلية الطب البشري بالمنوفية، وأستاذ الأورام، بقاعة المؤتمرات بمركز النيل للإعلام، مع أ.د. مشاركة الجمهور. مجموعة متنوعة من طلاب الجامعات والجهات الحكومية المختلفة، حول الصحة أحد أهم ركائز التنمية البشرية والشغل الشاغل للدولة المصرية والقيادة السياسية، في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، “ يداً بيد سننجح حتماً” للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية وكيفية الاستفادة منها. بقيادة الدكتور ضياء رشوان، تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، تزامنا مع إطلاق المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، في إطار التعاون بين مركز النيل للإعلام بالمنوفية وجامعة المنوفية (قطاع شئون التعليم والطلاب).
وأوضحت ولاء محيي الدين، مدير مركز النيل الإعلامي، أن الدولة أطلقت العديد من المبادرات الصحية تحت رعاية رئيس الجمهورية بهدف رفع كفاءة ومستوى الخدمة المقدمة للمواطنين من الأطفال إلى كبار السن، مما أحدث طفرة في الملف الصحي، وتغيير واقع المصريين إلى حياة صحية أفضل في ظل السعي إلى توفير مستوى جيد من الخدمات الصحية والطبية التي تدعم محور الاستثمار في صحة الإنسان في المقام الأول.
وأوضح عبد الباري، أن المبادرات الرئاسية تهدف إلى توفير الكشف المبكر عن سرطان الثدي والبروستاتا والقولون والرئة وعنق الرحم مجاناً، مشيراً إلى أن شهر أكتوبر يسمى بالشهر الوردي، حيث يتم تسليط الضوء خلاله على سرطان الثدي من حيث للتوعية وطرق الوقاية وطرق العلاج.
وأشار عبد الباري إلى تعريف الورم بأنه نوع من النمو غير الطبيعي والمفرط، وهو ما يسمى بتورم الأنسجة، وأنواعه كالأورام الحميدة والأورام الخبيثة، والعوامل المسببة له كالتدخين ومخاطره العالية جداً، السمنة المفرطة، قلة المجهود البدني والحركي، الأطعمة السريعة الجاهزة، الوراثة، وغيرها من العوامل التي قد تسبب الأورام. كما ناقش أشهر أنواع الأورام. الأورام عند الرجال والنساء، مثل أورام الثدي للنساء، وأورام البروستاتا للرجال، وأورام الرئة والقولون لكل منهما.
كما أكد عبد الباري على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لأنه يزيد نسبة الشفاء إلى أكثر من 97%، بالإضافة إلى تبسيط وتقليل كمية ومدة العلاج. وشدد على ضرورة اتباع طرق الوقاية من أورام الثدي، مثل تناول الغذاء الصحي، والمحافظة على الجسم، وممارسة الرياضة، والاهتمام بالتوعية فيما يتعلق بالفحص الدوري. الفحص الذاتي للثدي وزيارة الطبيب في حال وجود عوامل خطر أو ظهور علامات تحذيرية للمرض، مشدداً على أنه من الضروري على كل امرأة إجراء فحص ذاتي للثدي شهرياً بعد انتهاء دورتها الشهرية، والانتباه إلى أي تغيرات في الشكل أو الملمس أو اللون أو وجود أي كتلة غير طبيعية. كما أكد أهمية تلقي العلاج من خلال فريق طبي متخصص لضمان أفضل النتائج، محذرا من اتخاذ قرارات علاجية عاجلة.
وذكر عبد الباري أن العلاج يختلف من شخص لآخر حسب العمر والمرحلة ودرجة ونوع الخلايا الهرمونية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.