مصر

المجلس المصرى للشؤون الخارجية: محاولة تهجير الفلسطينيين جريمة حرب

المجلس المصرى للشؤون الخارجية: محاولة تهجير الفلسطينيين جريمة حرب

أدان المجلس المصري للخارجية بأشد العبارات التصريحات الأخيرة الصادرة عن الوزيرين الإسرائيليين سموتريش وبن جفير، والتي طالبت بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم خارجه، مؤكدا أن هذا الإجراء يعد جريمة حرب تنتهك ميثاق الأمم المتحدة. قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وحمل المجلس المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن وقف مخططات التهجير الإسرائيلية التي كانت سياسة إسرائيلية دائمة وممنهجة قبل وبعد قيام دولة الاحتلال. وتزايد الحديث عنها بعد تولي الحكومة المتطرفة الحالية مقاليد السلطة في إسرائيل، فضلا عن ضرورة وقف المجازر التي تواصل القوات الإسرائيلية ارتكابها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. خاصة في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وإذ يأخذ المجلس علما بالبيان الصادر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية الذي يرفض هذه التصريحات المشينة ويصفها بـ”التحريضية وغير المسؤولة”، فإنه يجدد إدانته للتورط السافر للإدارة الأمريكية في العدوان الإسرائيلي. ضد الفلسطينيين، حيث قدمت واشنطن مختلف أنواع الدعم العسكري والمالي والإعلامي لسلطة الاحتلال. كما أنها لم تتردد في استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد كافة مشاريع القرارات التي تستهدف وقف إطلاق النار الفوري في غزة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء. ولذلك فإن المجلس يدعو واشنطن إلى اتخاذ مواقف شجاعة؛ حتى يتوافق كلامها مع أفعالها. وفي هذا السياق يدين المجلس فشل الإدارة الأمريكية التي التزمت التزاما كاملا بالوضع الراهن في مواجهة حكومة إسرائيلية لم تخجل من تأكيد إسرائيل الكبرى على كامل الأراضي المحتلة، وهو ما لا يعرف إلا بإسرائيل. دولة يهودية، بل دولة يتأسس فيها التفوق اليهودي على كل الفلسطينيين.

ونبه المجلس مرة أخرى إلى أن عملية “طوفان الأقصى” لم تأتي من فراغ، كما أكد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وأنه لا بد من وضع حد للجرائم الإسرائيلية العدوانية في الأرض المحتلة. الأراضي الفلسطينية، حيث تم ترويع الشعب الفلسطيني وقتله وتشريده وهدم بيوته. لقد اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي لسنوات على مدى عقود، تحت أعين الولايات المتحدة وبدعم منها، دون أي أفق سياسي يضمن لهم حقوقهم المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. شرعية.

وأكد المجلس مجدداً أن استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة، وإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading