المصري الديمقراطي يدين مصادرة الاحتلال للأرض المقام عليها مقر "أونروا"

أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إعلان كيان الاحتلال مصادرة الأرض التي يقع عليها مقر الأونروا، وتحويل موقعها إلى بؤرة استيطانية جديدة.

وحذر الحزب من محاولات كيان الاحتلال المتكررة والمستمرة والدنيئة لوقف أنشطة الأونروا الرامية لدعم اللاجئين الفلسطينيين. كما تستنكر الحملة الممنهجة التي يشنها كيان الاحتلال ضد الأونروا، والتي تهدف إلى تشويه سمعتها وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وقال الحزب في بيان له إن هذه الخطوات تمثل انتهاكات صارخة للقانون الدولي والإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. وعليه، فإن الحزب يجدد دعوته لمجلس الأمن للقيام بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، والوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف الانتهاكات المتصاعدة من قبل كيان الاحتلال.

ودعا أطراف المجتمع الدولي إلى دعم الوكالة الأممية في ظل الهجمة التي تواجهها من الاحتلال الإسرائيلي، وأكد المسؤولية الجماعية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لمواجهة هذه السابقة الخطيرة.

وحذر الحزب من خطورة هذا النهج وآثاره السلبية على النظام القانوني الدولي المستقر منذ الأربعينيات، داعيا الأحزاب الديمقراطية إلى التدخل لدى حكوماتها وبرلماناتها للضغط على كيان الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات واستعادة الحقوق. من الشعب الفلسطيني.