مصر

المفتي يحذر من الدجالين الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرا لعلاجهم بالرقية

قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية إن قراءة القرآن الكريم أمر مشروع بعموم الأدلة التي تدل على استحسان قراءة القرآن. وهو تحذير من الدجالين الذين يغشون الناس ويأخذون أجرهم بحجة علاجهم بالرقية.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج “كل يوم فتوى” مع الصحفي حمدي رزق الذي عرض على قناة “صدى البلد” اليوم الثلاثاء ردا على سؤال استفسر عن حكم قراءة الفصول في الأوقات والمناسبات ، كقراءة سورة الفاتحة ، والكهف ، وطارد الأرواح الشريرة ، وغيرها.

وأضاف أنه لا مانع من أخذ مضمون الأحاديث الضعيفة غير الباطلة الواردة في فضائل الأعمال وآيات القرآن ، مبيناً أن قراءة القرآن الكريم لها فضل عظيم وأجر عظيم ، وهو عمل صالح يرجو الله تعالى في تيسير الأمور وتلبية الحاجات ، ومن تمسك به فهو منتصر. في الحياة والآخرة..

وتابع المفتي أنه ثبت في علم الأصول أن الأمر المطلق يقتضي التعميم الاستبدالي في الأشخاص والأحوال والأزمان والأماكن ، وإذا أمر الله تعالى أمرًا عامًا أو مطلقًا ، فإنه يتخذ على عموميته وعامته. القدرة ، ولا يصح تحديدها أو حصرها بطريقة بلا وجه إلا بالدليل ، وإلا لكان باباً من أبواب البدع في الدين بتضييق ما الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. عليه وعلى أسرته توسعت.

وختم حواره بالرد على سؤال حول الرقية الشرعية ، فقال: يجوز التهجئة بالقرآن الكريم بشرط أن تكون بكلام الله تعالى ، أو بأسمائه وصفاته ، وأن تكون في اللسان العربي ، أو ما يعرف عن غيره من معناه ، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر على نفسها بل تؤثر على مفعول الشفاء. إنه الله القدير بكثرة لطفه وقدرته.

وعلينا أن نحذر من الدجالين الذين يخدعون الناس ويأخذون أجرهم بحجة أن هذا تعويذة ، فالأفضل الاستعانة بالصالحين المعروفين صدقهم وعدالتهم ، والأفضل للإنسان أن يقوم بالرقية. نفسه إذا استطاع. وذلك مع التنبيه إلى ضرورة اتخاذ بقية وسائل العلاج والشفاء الأخرى التي جعلها الله سبباً في ذلك.


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading