مصر

المنتدى الحضرى العالمى يواصل فعالياته لليوم الثالث على التوالى

يواصل المنتدى الحضري العالمي فعالياته لليوم الثالث على التوالي بعدة جلسات متنوعة أهمها جلسة تعزيز التخطيط المكاني والتنمية المستدامة في ظل التغيرات المناخية الحالية بمشاركة الدكتورة مها فهيم رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، وجاتكوث كاي، منسق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفريقيا للحد من مخاطر الكوارث والقدرة على مواجهتها.

انطلقت الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (“WUF12”)، مؤتمر الأمم المتحدة الرئيسي المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، والذي يعقد في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عاما، تحت شعار “ “كل شيء يبدأ محليًا… فلنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة.” بمشاركة وفود أممية ودولية رفيعة المستوى، لتوجيه أنظار العالم نحو مصر وتجربتها التنموية الحديثة ومناقشة معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.

وتستقبل القاهرة آلاف الوفود المشاركة، بما في ذلك ممثلو الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي تواجه العالم اليوم، وتعبئة المجتمع الدولي للتركيز على الدور المهم الذي تلعبه الجهود المحلية في مواجهة التحديات العالمية مثل أزمة السكن وتغير المناخ، وكذلك حول الأزمات والصراعات الحضرية القائمة في ظل انتقال سكان العالم بشكل مستمر وسريع إلى المدن، أكثر من أي وقت مضى.

ومن المقرر أن يضم المنتدى الحضري العالمي ما يقرب من 600 فعالية تركز على توطين أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في معالجة أزمة الإسكان العالمية، وارتفاع تكاليف المعيشة، وحالات الطوارئ المناخية. وتشمل أبرز الأحداث إجراء حوارات رفيعة المستوى واجتماع مائدة مستديرة وزارية حول الحوكمة متعددة المستويات لتسريع التنفيذ. أجندة المدن الجديدة، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، وغيرها من الأجندات العالمية، وإطلاق تقرير المدن العالمية الرائد لعام 2024 بشأن المدن والمناخ.

إن إقامة هذا الحدث في مصر يعكس الدور الرائد والاستراتيجي للدولة على المستوى الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والعمران والسلام، كما يعد مؤشرا على التطور الاستثنائي الذي حققته الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية تحت قيادة الرئيس السيسي في النهوض بملف التنمية العمرانية والعمرانية المتكاملة، حيث كان من أوائل الدول. والتي تبنت الأجندة العمرانية الجديدة، ونفذت العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة، بما في ذلك مدن الجيل الرابع، ومشروعات تحسين جودة الحياة وتطوير المرافق والبنية التحتية، مما انعكس إيجابًا على حياة المواطنين وعزز الصورة الحضرية لمصر باعتبارها وجهة رئيسية للسياح ووجهة للرقي والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading