النائب حازم الجندى يطلق مبادرة "صرخة طفل" لإنقاذ أطفال غزة من آثار الحرب
أكد المهندس حازم الجندي عضو مجلس الأعيان ومساعد رئيس حزب الوفد، أن أطفال غزة هم الأكثر تضرراً من العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام بلغ 22404 شهداء، منهم نحو 9000. الأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 319 شهيدا، بينهم 111 طفلا و4 سيدات، إضافة إلى أضرار جسيمة في المدارس التي توقفت عن العمل بشكل كامل، ما أثر سلبا على العملية التعليمية، فضلا عن المرافق الصحية التي غير قادرين على تقديم الخدمات الصحية للمصابين. ومن بينهم أطفال نجوا من القصف اليومي الذي بدأ في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأطلق الجندي مبادرة بعنوان “صرخة طفل” لحث المجتمع الدولي على التحرك لتقديم الدعم لأطفال غزة، موضحا أنه قبل الحرب كانت التقارير تشير إلى أن ثلث أطفال غزة كانوا فعلا بحاجة للدعم في غزة. مجال الصدمة المرتبطة بالصراع، ومع اندلاع العدوان الإسرائيلي الغاشم. الأهوال التي يتعرض لها الأطفال نتيجة فقدان ذويهم أو التعرض لإصابات بليغة تؤثر على مستقبلهم وفقدانهم الشعور بالأمان. وبعد أن فقدوا منازلهم وأسرهم وتحولوا إلى لاجئين يعانون من الجوع والعطش والحصار وغياب الخدمات الأساسية، أصبح هؤلاء الأطفال بحاجة إلى المزيد من الدعم النفسي والاجتماعي بالإضافة إلى المساعدات. الإنسانية وتوفير مياه الشرب الآمنة والخدمات الصحية.
وأشار السيناتور إلى أنه وفقًا لتقديرات اليونيسف، فإن الأطفال النازحين مؤخرًا في جنوب قطاع غزة يحصلون على ما بين 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى – ثلاثة لترات يوميًا – الذي يسمح لهم بالبقاء على قيد الحياة. ويقدر عدد النازحين الفلسطينيين. ويبلغ عدد سكان قطاع غزة 1.7 مليون نسمة، أكثر من نصفهم من الأطفال، وأكثر من 80% من الأطفال الصغار يعانون من فقر غذائي حاد، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك لتوفير الحماية اللازمة للأطفال ومحاولة توفير الحماية لهم. والتخفيف من معاناتهم، وحمايتهم من تداعيات الحرب اللاإنسانية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة. .
وأكد أن الخطوة الأولى لدعم أطفال غزة هي خلق رأي عام مؤيد لوقف العدوان الإسرائيلي بشكل نهائي، لتعود الحياة إلى طبيعتها، ويتمتع هؤلاء الأطفال بالحياة الطبيعية التي يستحقها كل طفل في العالم. كما ورد في اتفاقية حقوق الطفل، والتي تنص على أن تتعهد الدول الأطراف أمام الدول باحترام وضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني التي تنطبق عليها في النزاعات المسلحة ذات الصلة بالأطفال، وحماية السكان المدنيين في المناطق المسلحة النزاعات المسلحة، من أجل ضمان حماية ورعاية الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.