"النواب": قانون التضامن الاجتماعى هدفه تحقيق أفضل حماية للأسر الأقل دخلا
بدأ مجلس النواب، خلال جلسته العامة اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي الجبالي، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، ومكاتب لجنتي الخطة والموازنة ، والشؤون الدستورية والتشريعية، بشأن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي.
وعرض النائب أحمد فتحي ممثل لجنة التضامن وعضو تنسيقية شباب الأحزاب تقرير اللجنة المشتركة حول مشروع القانون، قائلا إن مشروع القانون جاء لتنفيذ العديد من النصوص الدستورية، خاصة نص المادة 17 من الدستور. الدستور الذي نص على أن الدولة تكفل توفير خدمات التأمين الاجتماعي، ويتمتع كل مواطن… مع نظام التأمين الاجتماعي، له الحق في الضمان الاجتماعي، الذي يضمن له الحياة الكريمة، إذا كان غير قادر على إعالة نفسه وعائلته، وفي حالات عدم القدرة على العمل والشيخوخة والبطالة.
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أصدر العديد من التكليفات بشأن زيادة موارد وزارة التضامن الاجتماعي للمساعدات الاجتماعية المختلفة سواء للطلاب والأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، وتعليم البنات، و تعليم الفرصة الثانية (المدارس المجتمعية، التعليم المدرسي والجامعي لمن لا يستفيدون من الدعم النقدي، التكافل). الكرامة، وغيرها من الفئات.”
وتابع قائلا: “إن مشروع قانون الضمان الاجتماعي يهدف إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعي، وتوسيع مظلة الضمان الاجتماعي، وخلق المرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية، بما في ذلك معدلات الثروة والفقر، ومعدلات التضخم، مع بهدف تحقيق أفضل حماية للأسر الأشد فقراً والأقل دخلاً وضمان حقوق الفئات الأولى. مع الرعاية وتوفير أقصى قدر ممكن من الحماية لهم كالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأيتام، واعتماد نهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في الإنسان وتحسين مؤشرات التنمية، لإلزام الأسر المستفيدة بالاستثمار في المجال الصحي. أطفالهم خلال الألف يوم الأولى من حياة الأطفال، وخلال مرحلة الطفولة المبكرة، والصحة الإنجابية للمرأة، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في العملية التعليمية.
كما تهدف إلى المساهمة في تحقيق تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية، بما في ذلك النوع الاجتماعي والفئات العمرية والنطاق الجغرافي، بما في ذلك قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتمكين الاقتصادي، وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال اعتماد قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للسكان. الأسرة من خلال معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق والمساهمة في الانتقال من الدعم إلى الإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم النقدي وتنفيذ المشاريع الصغيرة للخروج تدريجيا من الفقر متعدد الأبعاد وتحسين نوعية حياتهم مؤشرات الحياة، فضلا عن التمكين المرأة المصرية، من خلال تعظيم قدرات أسرتها الاقتصادية، والشمول المالي، وتحسين الرعاية الصحية والإنجابية لها، والقضاء على الأمية، والعمل على تمكينها من المشاركة في سوق العمل لنفسها أو لغيرها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.