"الوعي": انطلاق التأسيس الثاني للحزب يستهدف استكمال حالة الحوار والتنوير

يتأكد حزب التوعية منذ تأسيس كتلة الحوار في 23 مايو 2024، تم اتخاذ عدد من القرارات من قبل مجلس أمناء الكتلة بأن تتكون الكتلة من عدد من المؤسسات الداخلية، وفي مقدمتها مجلس أمناء كتلة الحوار ثم حزب سياسي يعبر عن أفكاره وتوجهاته وآماله، مركزا لأبحاث كتلة الحوار، ثم حكومة. ظل كتلة الحوار والنادي الاقتصادي لكتلة الحوار والنادي الثقافي واتحاد الشباب.

وذكرت الكتلة في بيان صدر عنها أنه نظرا لسعي كتلة الحوار إلى تأسيس حزب سياسي، ونظرا للارتباط بين حالة الوعي وحالة الحوار، فإن الوعي هو الحالة التي ندرك من خلالها الأمور وذلك من خلال وعي الإنسان ومحيطه والرد عليه بما يحتويه من أسئلة وتحديات سياسية، ولأن الوعي يتشكل. ومن خلال الحوار قررت كتلة الحوار القيام بالتأسيس الثاني لحزب الوعي. وعليه انعقدت الهيئة العامة لحزب الوعي للإعلان عن إطلاق التأسيس الثاني للحزب، وانتخاب الدكتور باسل عادل رئيساً لحزب الوعي في مرحلته السياسية الجديدة ونسخته الجديدة..

وتابعت كتلة الحوار قائلة: “إننا في حزب الوعي، نتعهد بالعمل على تحرير الفكرة الليبرالية من الارتباك والعبث الذي أصابها منذ عقود من العمل السياسي الذي يشوه مفهوم الليبرالية وواقعها، والذي يحترم الإنسان وإبداعه. وسنعمل في حزب الوعي على إيجاد مساحات مشتركة -كبيرة أو صغيرة- لحركة وعمل المصريين”. التمسك بالمبادئ والقيم الديمقراطية الليبرالية الحقيقية“.

وقالت إن حزب الوعي سيتبنى منهج التوازن وعدم التقليد وسيتبنى مفهوم التنوير في الخطاب العربي الحديث والمعاصر والذي يشمل الوعي والنهضة والتقدم والتحديث والرقي والتحضر والابتكار والإبداع وحتى العمل على استكمال حركة التنوير والتحديث المصرية التي بدأت في عصر قادة التنوير في العصر الحديث، مثل رفاعة الطهطاوي، ومحمد عبده. الكواكبي، الأفغاني، طه حسين، سعد باشا زغلول، مكرم عبيد باشا، وآخرون.

وأضافت: نؤكد التزام حزب الوعي بالخط السياسي لمؤسسة المهندس محمود طاهر السياسي المصري الكبير ورئيس النادي الأهلي الأسبق، وهو المسار الوطني والمتوازن الذي يدعم نهضة مصر السياسية والاقتصادية..