الولايات المتحدة ترحب بتأييد مدغشقر لمبادرة مكافحة الانتشار النووى

رحبت الولايات المتحدة يوم الأربعاء بدعم جمهورية مدغشقر للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار الأسلحة النووية. وستكون الدولة رقم 112 التي تدعم هذه المبادرة.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية – في بيان لها اليوم – أن الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل مع حكومة مدغشقر لتعزيز أهداف مكافحة انتشار الأسلحة النووية الواردة في المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار، وبيان مبادئ الحظر الخاص بها. .

وأشارت إلى أن دعم مدغشقر للمبادرة يأتي بعد حضورها الاجتماع السياسي الأفريقي وحدث التواصل الخاص بالمبادرة، الذي استضافه المغرب والولايات المتحدة في الفترة من 31 يناير إلى 2 فبراير 2024، في مراكش بالمغرب. وقد أبرز إعلان مراكش الصادر في ذلك الاجتماع عن المغرب والولايات المتحدة أهمية المبادرة في التصدي للتهديدات التي يشكلها الاتجار بأسلحة الدمار الشامل والمواد ذات الصلة داخل المنطقة الأفريقية، وشجع دعم بلدان المنطقة للمبادرة الأمنية. لمكافحة انتشار الأسلحة النووية.

تم إطلاق المبادرة في كراكوف، بولندا، في عام 2003، واحتفلت بالذكرى السنوية العشرين لها في مايو 2023. وأصبحت الدول جزءًا من المبادرة من خلال تأييدها العلني لبيان مبادئ الحظر الخاص بالمبادرة وتقديم التزامات سياسية طوعية لعرقلة ووقف أسلحة الدمار الشامل غير المشروعة. أنظمة الشحن والتسليم. والمواد ذات الصلة المتدفقة من وإلى الدول والجهات الفاعلة وغير الفاعلة التي تثير قلق الانتشار.

وتعتمد البلدان التي تدعم المبادرة أيضًا إجراءات مبسطة لتبادل المعلومات بسرعة وتعزيز القوانين والأطر الوطنية والدولية ذات الصلة.