سياسة وبرلمان

انتصارا لحقوق الإنسان.. ضمانات قانون الإجراءات الجنائية بشأن المتهم وأماكن احتجازه

ويهدف مشروع قانون الإجراءات الجنائية إلى تحقيق فلسفة جديدة تتوافق مع دستور 2014 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. كما تعمل على تحقيق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على المستويين الداخلي والدولي، وتحقيق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، كما تضمن المزيد من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري. كما يليق بالجمهورية الجديدة.

أقر مجلس النواب، خلال جلسته العامة الماضية، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، ضمانات بشأن دخول المنازل وتفتيشها وتفتيش الأشخاص، وضمانات لحماية حقوق المتهم في حالة القبض عليه، والتي وردت في المواد من 31 إلى 61 من مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد، والتي تحظر القبض على أي شخص أو تفتيشه أو حبسه إلا بأمر قضائي مسبب، وعلى مأمور الضبط القضائي إخطار النيابة العامة المتهم بسبب التهم الموجهة إليه، وإبلاغه بحقوقه كتابياً، ويمكنه الاتصال بأسرته ومحاميه.

وافق المجلس على المادة (36) من مشروع قانون الإجراءات الجزائية التي تنص على أنه في غير حالة التلبس بالجريمة، لا يجوز القبض على أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأية طريقة إلا بأمر قضائي مسبب. يقتضيه التحقيق.

كل من يقبض عليه أو يحبس أو تقيد حريته يجب أن يعامل بما يحفظ له كرامته. ولا يجوز تعذيبه أو ترهيبه أو إكراهه أو إيذائه جسديًا أو عقليًا. للمتهم الحق في الصمت، ولكل قول يثبت أنه صدر من أحد المعتقلين تحت وطأة أي مما سبق، أو التهديد بأي شيء. منه، فهو مهدر وغير موثوق به.

كما أقر المجلس أنه لا يجوز احتجاز أو تقييد حرية أي شخص إلا في أماكن الاحتجاز ومراكز الإصلاح والتأهيل المخصصة لذلك، ومدير مركز الإصلاح والتأهيل أو المسؤول عن الأماكن. ولا يجوز قبول أي شخص هناك إلا بموجب أمر قضائي مسبب موقع من السلطة المختصة. ويجوز له البقاء هناك بعد المدة التي يحددها الأمر القضائي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading