انعكاسات أزمة سوريا على الأمن الإقليمى والدولى صالون سياسى لـ"حماة الوطن"
نظم حزب حماة الوطن، اليوم، الصالون السياسي حول آخر تطورات الأوضاع في سوريا، تحت عنوان “تداعيات الأزمة السورية على الأمن الإقليمي والدولي”.
جاء ذلك بحضور الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن واللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس الحزب رئيس لجنة الدفاع والأمن الوطني في مجلس النواب اللواء ركن طارق نصير الأمين العام للحزب وكيل لجنة الدفاع والأمن الوطني في مجلس الشيوخ والدكتور أحمد العطيفي أمينا. المساعد العام للحزب أمين التنظيم، والنائب أحمد بهاء شلبي رئيس الهيئة النيابية للحزب بمجلس النواب، والدكتورة غادة البدوي أمين التدريب والتعليم بالحزب.
وشارك في الصالون السياسي اللواء أركان حرب سمير فرج الخبير العسكري والمفكر الاستراتيجي والصحفي أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الدكتورة هند سلطان رئيس اللجنة الاستشارية للتعاون الصيني في حزب حماة الوطن، مدرس العلاقات الدولية. وفي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية كرم سعيد نائب رئيس تحرير مجلة الديمقراطية باحث في شؤون المنطقة، والدكتورة نهلة السباعي خبيرة اقتصادية خبيرة استشراف للمستقبل.
كما شارك في الصالون نخبة من ممثلي حزب حماة الأمة في مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى أمناء الأمانات المركزية.
وناقش الصالون السياسي عبر المتحدثين تطورات الأحداث في سوريا منذ عام 2011 وصولاً إلى ما شهدته البلاد مؤخراً، فضلاً عن محاولات التدخل الخارجي، وسعي بعض القوى الإقليمية والدولية لتحقيق أجنداتها ومصالحها.
شهد الصالون السياسي لحزب حماة الوطن، مناقشة دور مصر البارز والمحوري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الحلول السياسية للأزمة السورية، والتأكيد على وحدتها وسيادتها، وكذلك كما يرفض أي محاولات للفرقة أو التدخل في شؤونه، مع تمسكه بالتداول السلس والسلمي للسلطة، من خلال عملية سياسية شاملة لا تستبعد أحداً وتعبر عن التنوع داخل البلاد.
كما ناقش المتحدثون تأثير تطورات الأوضاع في سوريا على المنطقة العربية بشكل خاص، وعلى العالم بشكل عام، خاصة وأن تداعياتها كانت على دول الجوار، خاصة وأن سوريا تمثل أهمية كبيرة للأمن القومي المصري والعربي، بما في ذلك الاستقرار في المنطقة بأكملها.
وناقش المشاركون خلال الصالون السياسي لحماة الوطن دور الصين التي برزت كقوة دولية فاعلة في النظام العالمي الجديد، وسعيها لاتباع نهج دبلوماسي متوازن تجاه الأزمة السورية، يجمع بين احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. سيادة الدول والبحث عن الحلول السلمية التي تعزز الاستقرار الإقليمي.
كما تناول صالون حماة الوطن تشابك المصالح الدولية والإقليمية على الأراضي السورية، وحدد الدور التركي الذي كان حاضراً بقوة، خاصة في التعامل مع بعض الملفات الحساسة مثل القضية الكردية ودورها في المراحل الانتقالية. وبما يضمن تحقيق مصالحها.
ومن المقرر أن يواصل حزب حماة الوطن، الأسبوع المقبل، مناقشة تداعيات الأزمة السورية، من خلال الصالون السياسي الثاني الذي يضم نخبة من الخبراء في مختلف الملفات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.