بالتليفون.. هاريس تحث الناخبين على التصويت قبل ساعات من نهاية انتخابات امريكا
زارت المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس اليوم مقر الحزب الديمقراطي في واشنطن بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي، حيث تعمل لجان الحزب على الانتخابات وتركز على الوصول إلى الأشخاص الذين لم يدلوا بأصواتهم بعد أو ذوي النزعة المنخفضة الناخبين الذين يمكن دفعهم إلى صناديق الاقتراع من خلال… المكالمات الهاتفية.
استغلت كامالا هاريس زيارتها يوم الثلاثاء لشكر المؤيدين الذين يعملون على إنجاح التصويت وإجراء المكالمات بنفسها.
وقال هاريس لمؤيديه الذين أجروا مكالمات: “هذا يمثل حقًا أفضل ما فينا”. ثم تم تسليمها هاتفًا محمولاً وانضمت إلى مخاطبة الناخبين. قال هاريس للشخص: “أنا بخير. هل قمت بالتصويت بالفعل؟” رد الشخص، فقال هاريس: “هل قمت بالتصويت؟ شكرا لك”.
وقالت هاريس في مقابلة إذاعية: “الطريق إلى البيت الأبيض يمر عبر ولاية كارولينا الشمالية. إنه سباق متقارب. نحن متعادلون. كل صوت له أهميته”. وقالت هاريس للمضيف إنها تخطط للعمل عبر الهاتف حتى إغلاق صناديق الاقتراع للحصول على كل صوت يمكنها الإدلاء به، مضيفة: “يتعلق الأمر بطي الصفحة وجلب جيل جديد من القيادة إلى أمريكا”.
تدخل المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس المعركة الانتخابية على أمل تحقيق حلم أن تكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الحلم الذي فشلت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في تحقيقه بعد خسارتها الانتخابات الأمريكية عام 2016. إلى دونالد ترامب.
واستقر الحزب الديمقراطي على دفع هاريس، نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، لإكمال المعركة الانتخابية بدلا من الأخير الذي قدم أداء مخيبا لآمال الحزب في المناظرة الرئاسية ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وفي الأسابيع القليلة التي تلت تلك المناظرة، استمرت الضغوط على بايدن من داخل الحزب وخارجه، خاصة من قبل المانحين بهدف إقناعه بالانسحاب من السباق الرئاسي.
ولدت كامالا هاريس في كاليفورنيا عام 1964 لأبوين مهاجرين، حيث تنحدر والدتها من الهند ووالدها من جامايكا.
وفي عام 2003، أصبحت المدعية العامة الأولى في سان فرانسيسكو، قبل أن يتم انتخابها كأول امرأة وأول شخص أسود يشغل منصب المدعي العام في كاليفورنيا، وأكبر محامي ومسؤول عن إنفاذ القانون في الولاية الأكثر كثافة سكانية في أمريكا.
وفي يناير/كانون الثاني 2021، كان من المقرر أن تدخل هاريس البيت الأبيض، لكن كنائبة للرئيس، بعد أن اختارها بايدن الذي أصبح رئيسا منتخبا للولايات المتحدة. وبذلك أصبحت هاريس أول امرأة وأول أميركية من أصول سوداء وآسيوية تصل إلى منصب نائب الرئيس الأميركي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.