برلمانى: محنة حرب غزة أكد مكانة مصر ودورها التاريخى لدعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور جمال أبو أبو فوتو ، وهو عضو في مجلس الشيوخ ، على أن محنة الأخوة في غزة ، على الرغم من قسوة ومرارة ، لكنها كشفت عن حقائق غائبة عن المشهد العالمي لسنوات ، إن المؤيدين الأول والحقيقي للقضية الفلسطينية في المنطقة ، لن يتم تجنب جهودها لتخفيف المعاناة الإنسانية من الشعب الفلسطيني خلال محنتها التي لن تنسى التاريخ ، بعد أن تمت الموافقة على سياسة الجوع في انتقام من اعتراضه على انتهاكات قوى الاحتلال الإسرائيلية التي حولت غزة قبل الحرب إلى سجن رئيسي ، ودمرت بنيتها التحتية بأكملها بعد أحداث 7 أكتوبر.
وأضاف “أبو الفوتو” أن مصر لديها أكبر حصة في حجم المساعدات إلى غزة ، حيث اصطفت قوافل بشرية أمام معبر رفه ، وكان ملزمًا حتى ينجح الضغط المصري في نفاد هذه الإيدز في الداخل ، وبعد ذلك عطل هذا الاحتلال العمل ، حتى تخترق الحصار المدنيين جميع الاتفاقات الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان ، لكن الدبلوماسية المصرية حققت انتصارًا تاريخيًا بعد أن كشفت عن الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم ، ودحضت جميع الأكاذيب والمزاعم بشأن إغلاق المعبر وحتى نجح في مرور شاحنات الإغاثة التي تم تحميلها باحتياجات أساسية مختلفة للعيش في الحرب والقصف المستمر.
أشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر كانت حريصة على تمرير المساعدات عن طريق الجوية والأرض ، بعد أن تحول المطار الدولي ARISH إلى “خلية عمل” ، منذ اليوم الأول من إعلان الدولة المصرية عن اختيار نقطة لتلقيه المساعدات الإنسانية الدولية المرتبطة بمصر من خلال الهواء لصالح شعب غزة ، بسبب قربها من عبور الرفح الباري وكرام أبو سالم.
أوضح الدكتور جمال أبو أبو فوتو أن دور الدولة المصرية لن يقتصر على تطبيق المساعدات على قطاع غزة من خلال معبر رفه ، وعبور كرام أبو سالم فقط ، ولكن الإسقاط الجوي للطعام والمساعدات الإنسانية في المناطق يصعب الوصول إليها بسبب العمليات الإسرائيلية التي أعاقت نقل المساعدات في الأرض ، أو هاجم المستوطنين الإسرائيليين على قوافل المساعدات ، وقد لعبوا دورًا في تخفيف معاناة الإخوة الفلسطينيين ، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية على جميع المستويات ، لتعبئة الدولية. دعم الأخوة ، ومنع تصفية القضية الفلسطينية من خلال النزوح القسري لشعب الضفة الغربية وقطاع غزة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.