برلمانى يطالب بتنفيذ الرؤية المصرية بشأن حل القضية الفلسطينية
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بعد العدوان الغاشم والمعاناة الإنسانية التي عاشها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 15 شهرا في غزة، جاء لينهي حربا مأساة كبرى وحرب مدمرة قتل فيها آلاف الأبرياء والمدنيين. الأطفال والنساء والشباب، بعد الاحتلال ارتكب بحقهم مجازر دموية لن يمحوها التاريخ وستبقى في ذاكرتنا ليكشف الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال الصهيوني. الذي انتهك وانتهك كافة مفاهيم حقوق الإنسان واستهزأ بها بالكامل.
وأضاف عمار أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمهد لتهدئة الأوضاع السياسية في المنطقة ويفتح الباب لطاولة المفاوضات والحوار، بدلا من إشعال الجبهات التي كادت أن تقود المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة تكلفتها الاقتصادية والسياسية. على العالم ستكون باهظة وستمتد آثارها السلبية لسنوات. لافتاً إلى أن تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي كان يسعى لعرقلة التوصل إلى اتفاق، هو السبب في تأخير هذا الاتفاق، لأنه يدرك جيداً أنه فشل في كل أهدافه التي هدد بها حماس. لأكثر من عام.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مصر لعبت دورا مهما في استكمال اتفاق وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن مصر أول دولة في العالم تطرح رؤية شاملة ليس فقط للتوصل إلى هدنة بل لحل مشكلة غزة بأكملها. المشكلة، وكانت الرؤية المصرية تقوم على عدة مراحل أولى. تمثلت بوقف إطلاق النار، وعملية تبادل الأسرى، والعودة إلى مبدأ الحوار والتفاوض على أساس المصالح المشتركة للجانبين، مع التأكيد على إدخال المساعدات التي تؤدي إلى بدء إعادة الإعمار بعد الدمار الشامل الذي لحق بها. التي حلت بالقطاع، ما أدى إلى تدمير بنيته التحتية بشكل كامل، وتحويله إلى مكان غير صالح للسكن.
وأوضح النائب حسن عمار، أن دور مصر في استكمال اتفاق وقف إطلاق النار ليس الموقف الأول أو الأخير الذي يكشف مدى العلاقة الوثيقة بين مصر والقضية الفلسطينية. وهي لن تدخر جهدا منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، وتمركزت على الحدود لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع رغم إرادتها. بل إنها نجحت في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام المحافل الدولية، ودحضت كل ادعاءاتها بالحقائق والأدلة. وكان لها دور محوري ورئيسي في الجولات. وأخذت المفاوضات عدة مسارات حتى وصلت إلى هذا القرار الذي ينتظره كل مواطن في العالم العربي منذ أكثر من عام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.